بالصور.. تصفية الكلب المفترس بالمنصورة بعد ارتفاع الضحايا إلى 15 طفلًا

تزايدت عدد الحالات التي استقبلتها مستشفى الحميات بالمنصورة إلى 15 طفلا مصابين بحالات عقر من كلب ضال بمناطق الحسينية، والسلخانة القديم، والجلاء بمدينة المنصورة، مما أدى لإصابتهم بإصابات مختلفة من بينها جروح قطعية بالوجه والبطن وجروح تهتكية بالساعد الأيمن والأيسر والظهر، وتم نقلهم لمستشفى حميات المنصورة لتلقي العلاج.

وصرح الدكتور عبدالمنعم المنجي، وكيل وزارة الطب البيطري بالدقهلية، أن حملات، أمس السبت، شملت أيضا عدة شوارع بمدينة المنصورة، من بينها "الحسينية، والسلخانة القديمة، والشيخ حسانين، والجلاء، والمطافئ، ومقابر العيسوي، وشارع عزام، وعزبة الشحاتين".

وأسفرت الحملات، أمس، عن الوصول إلى الكلب الضال المفترس "المسعور"، وذلك في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الشيخ حسانين بالمنصورة، حيث تم تصفيته وإنهاء حالة الذعر التي سادت مع حالات العقر، والتي بلغت آخر الإحصاء إلى 15 حالة عقر.

مشيرا إلى أن الحملات اليومية بجميع الإدارات سوف تستمر على أن تقوم حملات إدارات المنصورة البيطرية بتمشيط المناطق المحيطة بإحداث العقر يوميا، توخيا لوجود حالات أخرى، حيث إنه من المؤسف أنه إذا تعرض أي كلب للعض، أو الاحتكاك بلعاب الكلب المفترس يتحول لكلب مفترس أيضا. 

مؤكدا أنه سيتم تكثيف الحملات أيضا في هذه المنطقة حتى يتم التأكد من عدم وجود أي كلب ضال بالمنطقة وأجوارها، خاصة في مصدر توافد الكلاب من منطقة مقابر العيسوي وشارع المطافئ، وسكك سندوب 

سوف تتواجد لجنة لاصطياد الكلاب الضالة باستخدام الكرباج صباحا، لعدم القدرة على تنفيذ حملات خرطوش أو

أستركنين.

وأوضح وكيل وزارة الطب البيطري بالدقهلية، أنه الحملات على  أسفرت عن إعدام أكثر من 80 كلب ضال، من بينهم 65 كلب ضال باستخدام 15 طلقة خرطوش، و25 جرام أستركنين، فى الفترة ما بين 9 حتى 13 يونيو الجاري.

وكانت مناطق "الجلاء والسلخانة، والحسينية "بمدينة المنصورة قد شهدت خلال الساعات القليلة الماضية، أمس السبت، حالة من الرعب، بعد أن هاجم كلب ضال عدد من الأطفال بالمنطقة، مما أدى إلى إصابتهم بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

حيت سرت شائعة أن يكون الحيوان الذي هجم على الأطفال هو ذئب، وهذا ما نفاه وكيل الطب البيطري، مؤكدا أنه كلب ضال شرس، وأنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، حيث تم نصب أفخاخ خاصة بواسطة المادة السامة الأستركنين، وذلك حسب طبيعة المكان الذي تتم فيه الحملة بالتنسيق مع مجلس المدينة والشرطة؛ لتحديد الأفراد المكلفين بالاشتراك فى الحملة، وعمل محضر انضمامي من الطب البيطري والبيئة والشرطة.