أبوالمطامير.. مدينة عشوائية
شهدت مدينة أبوالمطامير فى الآونة الأخيرة، انتشار تلال القمامة والمواقف العشوائية والباعة الجائلين فى الشوارع والميادين العامة، على الرغم من كونها أحد أهم المراكز التجارية الحيوية بمحافظة البحيرة وتربط محافظات الوجه البحرى بالطريق الصحراوى.
للوهلة الأولى، وبمجرد أن تطأ قدماك أروقة شوارع مدينة «أبوالمطامير» تستقبلك تلال القمامة فى الشوارع أحد أهم الشواهد الفوضوية على المدينة وضواحيها المغضوب عليها، خاصة مناطق عزبة «عوض وبريك ومنطقة الشركة»، التى تحولت نتيجة للفوضى إلى مأوى للحشرات والفئران والبعوض ناهيك عن الروائح الكريهة والأدخنة المتصاعدة من أكوام القمامة، الأمر الذى يسبب العديد من الأمراض والأوبئة لقاطنى المنطقة
رصدت «الوفد» معاناة الأهالى أثناء جولة داخل القرية، وأكد أهالى المدينة انتظامهم فى سداد رسوم القمامة المقررة عليهم بشكل شهرى إلى الجهات المعنية على الرغم من تفاقم أزمة القمامة وانتشارها.
وأضاف الأهالى أن الأمر لا يقف على أكوام القمامة، حيث تحولت البلدة أيضاً إلى موقف عشوائى كبير يضم العديد من السيارات المتهالكة التى لا تحمل لوحات معدنية ويقودها صبية صغار لا يحملون رخص قيادة، الأمر الذى
وتابع الأهالى احتل الباعة الجائلون أيضاً أرصفة الشوارع، وأصبحت مرتعاً لهم، ويمنع منعاً باتاً مرور الأهالى من على الرصيف المخصص للمشاة، ومن يخالف ذلك يتعرض للشجار مع الباعة المسيطرين على زمام الأمور داخل تلك المناطق.
وطالب الأهالى محافظ البحيرة سرعة التدخل وإعادة الانضباط إلى المدينة حرصاً على حياة المواطنين، كونه أبسط حق للمواطن فى الحصول على حياة كريمة وآمنة.