عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. زفة وصلوات في احتفالات ذكرى استشهاد القديسة دميانة والأربعين عذراء في الدقهلية

نيافة الانبا ماركوس
نيافة الانبا ماركوس رئيس الدير

واصلت صباح اليوم احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدير القديسة دميانة بالبراري التابع لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بذكرى تكريس كنيسة القديسة دميانة والأربعين عذراء،والتي تقام فاعليتها في الفترة من 12وحتى20مايو .

وتتضمن فعاليات الاحتفالات والتي بدأت من صباح اليوم بزفة القديسة دميانة ، يعقبها ثلاث قداسات يومية،مع العشيات اليومية، بحضور الانبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ، ورئيس دير القديسة دميانة ، حيث تقام صلوات العشية والقداسات الإلهية بالكنيسة الكبري بدميانة .

يذكر أن احتفالات دير القديسة دميانة تشهد حضور الآلاف من الأقباط من كافة ربوع محافظات مصر وخارجها ،للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد القديسة دميانة والأربعين عذراء،والتي تعد أول راهبة وأحدي قديسات القرن الأول في المسيحية،حيث استعد الدير باقامة أكثر من 800 خيمة في الأرض المحيطة به، بخلاف بيوت الضيافة  المقابل للدير، وذلك لاستقبال المسيحيين المقيمين خلال مدة الاحتفال ..

هذا وقد بدأت مراسم الاحتفالات والتي تنطلق بزفة أيقونه القديسة دميانة ،بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري ، حيث تبدأ الزفة من الكنيسة الكبرى وتخرج من الباب الرئيسي إلى الخيام ثم تعود إلى الكنيسة الكبرى ،ليبدأ رفع بخور عشيه فى ليله اليوم الأول من احتفالات القديسة دميانة، وقد استمرت الزفة لعدة ساعات لتنتهي عند قبر القديسة دميانة حيث يتم تطييب القبر وتوزيع الحنوط المقدسة على الزوار.

ويشهد الاحتفال حضوراً أمنياً مكثفاً من القوات المسلحة والشرطة لحماية الأعداد الكبيرة، التي تتوافد من جميع أنحاء المحافظات، ووضعت الشرطة بوابة إلكترونية على باب الدير للكشف عن أى أسلحة أو معادن مع الزوار.

هذا ويقع دير"القديسة دميانة "، بمنطقة البراري في محافظة الدقهلية علي طريق المنصورة،ويعتبر من أهم المناطق الأثرية الموجودة بالمنطقة،ويحتوي

على قبر الشهيدة دميانة والأربعين عذراء الشهيدات.

ويرجع تاريخ الدير إلى القرن الرابع الميلادي، عندما قامت الملكة هيلانه، في عصر"الملك قسطنطين"،في القرن الرابع الميلادي، بإنشاء الكنيسة الأثرية بالدير، والتي تعتبر من أقدم الكنائس التي بنيت باسم الشهيدة دميانة،على مقبرة "الشهيدة دميانة والأربعين عذراء".

ويعتبر دير «القديسة دميانة»،هو نفس المكان التي عاشت فيه مع الأربعين شهيدة،واستشهدوا فيه، في عصر الإمبراطور"دقلديانوس "،والذي عرف بعصر"الاستشهاد".

ففي القرن الثامن الميلادي تهدمت الكنيسة، بسبب فيضان البحر الأبيض المتوسط الذي أغرق الدلتا، حتى مدينة سمنود الموجود بها كنيسة القديس أبانوب حاليا، وكان ذلك في عصر البابا "ميخائيل "البابا رقم (56).

وفي وقتها طلب البابا من الوالي أن يقوم ببناء كنيسة القديسة دميانة مرة أخري فبناها بنفس الطوب التي كان قد تم بنائها به في القرن الرابع الميلادي.

وعندما تولى الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ وتوابعها، رئاسة الدير تم رسامة 25 راهبة، في يوم 24 سبتمبر 1978، بعد ذلك اعترف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ديرًا للراهبات في أول جلسه له في يوم 20 فبراير 1979، ووصل عدد الراهبات الآن إلى 80 راهبة وطالبة رهبنة منهم 3 من إريتريا.