البيان الختامي لملتقى القيادات الشبابية بدول إفريقيا بجامعة الفيوم
أصدرت جامعة الفيوم بيانا ختاميا عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي للقيادات الشبابية الأفريقية والذي أقيم بالجامعة على مدى يومين وشارك فيه ٢٠٠ من الشباب من مختلف الدول الأفريقية.
جاء فيه... "انطلاقا من إيمان القيادة المصرية الرشيدة بإمكانات شبابها وقدرته علي القيادة وتحمل المسئولية. واعتزازا بانتمائنا الأفريقي تلك القارة الغنية الواعدة وتزامنا مع رئاسه مصر للاتحاد الأفريقي وسعي الإدارة المصرية نحو استعادة الدور الريادي في القارة السمراء".
"أخذت جامعة الفيوم علي عاتقها العمل على بناء جسورا للتواصل بين شباب أفريقيا الطموح الواعي في خطوة جريئة هي الاولي من نوعها بين الجامعات المصريه حيث التقي أكثر من ٢٠٠ شاب وفتاه في رحاب جامعة الفيوم ممثلين عن ١٨ دولة أفريقية".
وصرح رئيس الجامعة دكتور أشرف رحيل أن هذا الملتقي الذي انعقد بجامعة الفيوم جاء علي قدر كبير من الأهمية حيث تناول مناقشة العديد من القضايا المهمة والراهنة كقضايا المراة والشباب ودورهم المحوري في خطط التنمية والنمو الاقتصادي والسعي نحو تأهيل وتمكين الشباب من القضايا والتعبير عن آرائهم وأحلامهم.
كما ناقش الملتقي سبل الاستقرار والأمن في أفريقيا وسبل حل النزاعات بالقارة السمراء، ومن أبرز محاور الملتقي مناقشه سبل التكامل الاقتصادي وتحرير التجارة الأفريقية.
كما صرح رئيس الجامعة أن الملتقي تناول النظر في دور الإعلام في تشكيل الوعي وتوجيهه نحو الاعتزاز بالانتماء الأفريقي للقارة وتحمل مسئوليته في النهوض بقارتنا الواعدة.
وأكد رئيس الجامعة أن الاهتمام بالشأن الأفريقي ومحاولة حل النزاعات الدائرة بقارة
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية للحفاظ علي أمن واستقرار القارة الأفريقية فمصر وأفريقيا تربطهما علاقات تاريخية لا تنتهي، وأن جامعة الفيوم مؤسسة علمية إقليمية طموحة تحملت مسؤليتها نحو النهوض بالمجتمع وحل مشكلاته وفق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
واختتم رئيس الجامعة حديثة بالتعبير عن سعادته بتواجد الشباب الأفريقي في رحاب جامعة الفيوم علي طاولة حوار واحدة وقد تمخضت عن هذا الملتقي العديد من التوصيات منها، التأكيد علي دعم مؤسسات الاتحاد الأفريقي وتفعيل دورها، والعمل علي نزع السلاح من الميليشيات المتمردة وحظر تسليحها، والتأكيد على استقلالية القرار الأفريقي وعدم السماح بالتدخل فيه من أي جهة أجنبية، وإنشاء بنك يدعم قضايا الشباب الأفريقي في العمل والتعليم، وإنشاء منطقة تجارة حرة وتسهيل الانتقال بين دول القارة وتوحيد العملة، التأكيد علي تبني وسائل الإعلام لقضايا الأمن والسلام الأفريقي.
حفظ الله مصر وأهلها، ودامت مصر حاضنة للحضارات وملتقي للشعوب.