رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاناة نجوع الصوامعة الإعدادية بأخميم ما بين الزلزال والسيول

بوابة الوفد الإلكترونية

مدرسة نجوع الصوامعة الإعدادية شرق التابعة لإدارة أخميم التعليمية بمحافظة سوهاج وهي واحدة من ثلاث مدارس للمرحلة الإعدادية بالقرية أنشئت في التسعينات ويبدو أنها كمثل معظم المدارس التي لم يتم تأسيسها جيدا فعندما حدث زلزال 94 تأثرت العديد من مدارس المحافظة ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة السادات بأخميم التي انهارت وتهدمت نهائيا ومدرسة نجوع الصوامعة شرق وحدث بها تصدع وشروخ في المنشآت من أعمدة وحوائط.

وتشكلت لجنة استشارية من كلية الهندسة بجامعة أسيوط لمعاينة مبنى المدرسة والتي أوصت في تقريرها بسرعة إجراء عمليات الترميمات الشاملة لها نظرا لأن المدرسة تم تشييدها قبل الزلزال بأعوام قليلة لذا رفضت اللجنة إزالة المدرسة وعمل إحلال وتجديد لها واكتفت بعمل الترميمات .
في البداية يقول محمود كمال - مهندس انشائي من أهل القرية إنه عندما حدث زلزال 94 تأثرت عدة مدارس منها مدرسة السادات بأخميم والتي انهارت تماما وكذلك مدرسة نجوع الصوامعة شرق حدث في المنشأ تصدع وتكونت لجنة من استشارية من كلية الهندسة بجامعة أسيوط وأمرت بترميم المدرسة فقط لأن المدرسة كانت حديثة قبل الزلزال فلم تتأثر  بالشكل الذي يؤدي لإزالتها فتم ترميمها فقط وكان الترميم عبارة عن تقوية سقف  لفصلين فقط وكان عدد الطلاب قليل في ذلك الوقت وقام المقاول جمال مندور الذي تم إرساء مزاد إنشاء مدرسة السادات بعمل الترميمات التي أقرتها اللجنة الاستشارية لمدرسة نجوع الصوامعة شرق.
وأضاف كمال أنه بعد ذلك حدثت السيول فأثرت علي المدرسة تأثيرا كبيرا ومع زيادة أعداد الطلاب في عام 2004 إلى حوالي 1500طالب علي فترتين صباحية ومسائية فكان تحرك هذا العدد يحدث زلزال بالمدرسة، وتلاحظ عند قفل الباب بواسطة

الهواء يحدث ذلك اهتزازا كبيرا في داخل الفصل .
وأكد المهندس الانشائي أن المدرسة بها تشققات وشروخ بجميع المنشآت  بالمباني من حوائط وأعمدة حتى الأسقف وهذا ظاهر جليا لكل من فيها ومع مرور الزمن تزداد المدرسة سوءا .
وأشار محمود كمال إلى أنه عندما كان طالب بذات المدرسة من حوالي 15 سنة كانت تهتز بشكل مخيف وفي البداية كنا نأخذ الموضوع بشكل من المزاح ولكن بعد ذلك تلاحظ تغيب الكثير من الطلاب وهروب من تلقي الدروس خشية سقوط المبنى وتهدمه .
وأوضح كمال أن كل ما تقوم به مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية إجراء ترميمات شكلية فقط كل عامين وهو عبارة عن تجميل الشكل الخارجي فقط عن طريق الدهان وكذلك إخفاء الشروخ الموجودة بالجرار والاعمدة والتي تزداد سوءا وتتسع مع مرور الزمن.
كما أكد المهندس أن المصيبة والطامة الكبرى أن مواسير الصرف الصحي الخاصة بالمدرسة تصرف بجوار الاعمدة والمباني بدون وجود بيارات للصرف بها او بدون وجود عازل علي المنشأ نفسه لحمايته من التآكل والإنهيار فمياه الصرف الصحي هندسيا قادرة علي هلاك أي منشأة خرسانية  .