رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أبطال اللعبة إلى المسئولين: لا تهدموا صالة رفع الأثقال بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

استغاثة أطلقها أبطال لعبة رفع الأثقال إلى المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء عصام سعد محافظ الفيوم: لا تهدموا صالة رفع الأثقال باستاد الفيوم، ذلك الصرح الرياضى الكبير الذى أقيم منذ حوالى 40 عاما وخرج منه المئات من أبطال اللعبة الذين حققوا لمصر بطولات عالمية وقارية وكان آخرهم البطل الأوليمبى محمد إيهاب.

 

كما أنها تعتبر مقر دائم لمعسكرات المتخبات القومية "كبار وناشئين" منذ أكثر من 30 عاما هذه الصالة تعرض جزء منها للانهيار نتيجة أعمال حفر بجانبها وأصبح هناك اتجاه لهدمها ضمن خطة تطوير ملعب كرة القدم لأنها تعيق أتوبيس اللاعبين من الدخول لأسفل المقصورة الرئيسية للاستاد على أن تستبدل الصالة بمكان آخر أسفل المدرجات.

َ

أبطال لعبة رفع الأثقال وصفوا ما يحدث بأنه مهزلة وتدمير للبنية الأساسية للعبة هي الأولي علي جميع الرياضات المصرية وأفضل لعبة بمحافظة الفيوم على مدار تاريخها الرياضي.. وأنه بنقل هذه الصالة أسفل المدرجات كمن ينقلون الهرم من مكانه إلى أسفل كوبري السيدة عائشة... وأكدوا أن هدم الصالة وصمة عار في جبين الرياضة المصرية والاتحاد المصري لرفع الأثقال.

 

خالد قرنى أحد أبطال اللعبة ومدرب المنتخب القومى السابق وحاليا مدرب المنتخب السعودى أطلق استغاثة قائلا: صالة تدريب رفع الأثقال التى يتم الآن التخطيط لهدمها لإتاحة الطريق أمام أتوبيس كرة القدم كي يوصل اللاعبين إلي حجرات خلع الملابس فى ستاد الفيوم هي مهزلة بكل المقاييس في جبين الرياضة المصرية... هذا الصرح العملاق الذي وقف شامخا لإنتاج لاعبين قدموا لمصر الكثير وكان قبلة للمنتخبات القومية

هو ليس بناء وجدران فقط هو حلم وحياة وروح أشخاص أفنوا حياتهم خدمة لهذه اللعبة هم من قاموا بإنشاء هذا المكان من العدم في ظل عدم وجود إمكانات مادية هم من حافظوا على هذا الكيان حتى وافتهم المنية هم من سهروا الليالي في تجهيز وتطوير المكان وتنظيفه بأيديهم حتى يكون جاهزا لاستقبال اللاعبين والمنتخبات القومية.

 

وأضاف أن أغلب أعضاء الاتحاد المصرى للعبة رفع الأثقال تدربوا داخل جدران هذه الصالة بداخله ولهم فيها ذكريات ولنا جميعا فيه ذكريات منذ الطفولة.. إنه ليس مكان وجدران أنه روح وحياة لجميع محبي رفع الأثقال فى كل مصر. ولإيقاف هذه المؤامرة، أعتقد أنها وصمة عار في جبين لأن هذا الصرح مغلق منذ أكثر من شهر، أنكم كنتم مجتمعين مع الدكتور وزير الرياضة من أسبوعين ومنكم عضو من أبناء الفيوم للأسف ولم يحرك منكم أحد ساكنا لعرض الموضوع على الوزير كأن الموضوع لا يعنيكم في شيء... أنها تاريخ ومصنع للأبطال... تحركوا قبل فوات الأوان وعندها لن يرحمكم التاريخ.