محافظ المنيا يفتتح مستشفى مصر المحبة ببني مزار
افتتح اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، مستشفى مصر المحبة بمركز بنى مزار، بما يُسهم في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح الأنبا دانيال، أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، نائبا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا يوليوس، أسقف عام الخدمات الاجتماعية ومصر القديمة، والأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس ودلجا، والدكتورة أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري للمحافظة، وإسماعيل الفحام، رئيس مركز بنى مزار، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والأمنية.
قال المحافظ، إنه لا يخفى الدور الاجتماعي المهم الذي تلعبه الكنيسة من خلال المساهمة في العديد من المجالات، خاصة المجال الصحي، لما يعود بالنفع على المواطنين وخدمة المجتمع والنهوض بالمستوى الصحي بشكل عام، مؤكدا توفير كافة سبل الدعم المطلوب، لإنجاح تلك المنظومة وتكرارها بباقي المراكز مع المتابعة المستمرة لضمان الاستمرار على نفس المستوى والكفاءة.
وأشاد المحافظ، بما تقوم به الدولة من مجهودات في المجال الصحي، منها مبادرة نور حياة للكشف عن أمراض العيون، ومبادرة 100 مليون صحة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على مليون و400 ألف مواطن، ضمن أعمال المبادرة "للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية بالمحافظة".
خلال 20 يوما فقط، منذ بدء المبادرة التي تستهدف 3 ملايين، ووجود 1167 فريق مسح للمبادرة من خلال 793 نقطة طبية صباحية ومسائية موزعة على كافة المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية والمصالح الحكومية مع إمكان الدفع بفرق متحركة لاستقبال المواطنين.
من جانبه قال الدكتور محب إبراهيم، مدير عام المستشفى، إن المستشفى توجد بطريق مصر أسوان الزراعي، لتقدم خدمات طبية شاملة في جميع التخصصات بمعايير دولية، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة وأكفأ الكوادر على مساحة 11 ألفا و400 متر مربع، ، حيث تتكون من دور أرضى وستة طوابق علوية.
وبقوة 122 سريرا، و7 غرف عمليات مصممة طبقا للأكواد العالمية، و19 عيادة تخدم 17 تخصصا مختلفا، و24 وحدة غسيل كلوى، و9 أسرة رعاية حرجة للأطفال، و20 سرير عناية حرجة للكبار، و8 أسرة رعاية قلب.
