رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرية الغرق تغرق فى بحر الإهمال بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

قرية الغرق بالفيوم والتى يطلق عليها الغرق السلطانى نظرا لتاريخها القديم والتى يسكنها مايقرب من مائتى الف نسمه وبها اكثر من 50مبنى حكومى مابين مدارس ومنشآت خدمية مختلفة وتعتبر مركزا تجاريًا للمناطق المجاورة لها ولكنها يبدو قد نالها النصيب الأكبر من اسمها فهى بالفعل أصبحت غارقة فى العديد من المشاكل ولعل أهمها مشكلة الصرف الصحى وكذلك مشاكل الطرق المتهالكة ومراكز الشباب وقرارات التخصيص التى بقيت طى الإدراج دون تنفيذ ورغم وعود المسئولين بالحل إلا أنه حتى الآن ما زال أهالى القرية ينتظرون الانتهاء من تنفيذ مشروع الصرف الصحى والذى توقف أكثر من مرة دون معرفة الأسباب والمواطن هو من يدفع الثمن يقول

عاشور معوض كشكة. مشكلة الصرف الصحى هى المشكلة الأكبر والحيوية بالقرية فمنذ سنوات وحتى الآن لا نعلم سبب عدم استكماله وتعنت المسئولين وكذلك المقاولون الذى تم تغييرهم اكثر من مرة دون أسباب والاهالى يدفعون الثمن، فطبيعة الأرض فى القرية حجرية وقد يحتاج كل منزل إلى كسح بيارات الصرف الصحى مرتين أسبوعيًا وإلا زادت المياه وأغرقت الشوارع وعملية المسح مكلفة لهم ودائما ماتختلط مياه الصرف بمياه الشرب لأن غالبية خطوط مياه الشرب متهالكة بالإضافة إلى انه عندما يتم قطع مياه الشرب تمتلئ الخطوط بمياه الصرف وهذا ما أثبتته المعاينات والتحاليل التى تم إجراؤها وهناك مناطق مثل فوز والورشة وقطب وسويكر ولاشين وروما ومناطق أخرى محرومة من مياه الشرب وإذا وصلتهم المياه فجرا أصبحت ملوثة لاختلاطها بمياه الصرف.

ويقول سيد عطيه قرية الغرق مليئة بالمشاكل وهناك مشكلة نادى الوطنى بالغرق والمشهر

برقم 200لسنة 1994 وتم تخصيص 10افدنة له وحتى الآن لايوجد مبنى ادارى ولا سور للنادى رغم وجود مجلس إدارة وأصبح النادى مقلبًا لمخلفات البناء والقمامة وعندما تم تخصيص مبلغ من الشباب والرياضة للبناء تم تحويله إلى جهة أخرى بحجة وجود تعديات على أرض النادى ولم يتم إزالتها رغم أن شباب القرية فى احتياج إلى مركز شباب يمارسون فيه هوايتهم بعيدا عن المقاهى وهناك العديد من قرارات التخصيص التى يجب البدء فى تنفيذها مثل قرار المدرسة التجريبية وعدة مدارس تعليم أساسى لخفض كثافة الفصول بالمدارس الحالية وكذلك مشكلة الطرق الرئيسية والفرعية فهى فى حالة سيئة ولم يتم رصفها منذ سنوات رغم عدد سكان القرية وازدحام طريق الفيوم الغرق والذى يسمونه طريق الموت وحتى الآن سيارات موقف الغرق حائرة ولايوجد موقف لها بعد أن تحول الموقف القديم إلى مستنقع مياه ويتسبب ذلك فى مشاكل لأبناء القرية الذين يعملون فى مختلف الهيئات الحكومية وكذلك طلاب الجامعات والمدارس بسبب تأخرهم عن عملهم أو دراستهم بسبب مشكلة المواصلات