رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى القليوبية: كورنيش بنها خرابة

بوابة الوفد الإلكترونية

فى مدينة بنها عاصمة القليوبية وعلى بعد خطوات معدودات من ديوان عام المحافظ يقع كورنيش النيل ببنها الذى من المفترض أن يكون هو المتنزه المجانى الوحيد لدى المواطنين بمدينة بنها عاصمة الإقليم ولكنه ببساطة صار على ما يبدو محرمًا عليهم أن يستمتعوا به بعد أن حجبت الأندية المخالفة والصادر لها عشرات من قرارات الإزالة منذ التسعينيات الرؤية عن النيل واحتلال اصحاب المحلات الواقعة على الكورنيش له لتقوم بتأجيره وسط مباركة مسئولى مجلس المدينة الذين اكتفوا بحضور الحفلات والتكريمات والمبادرات التى لم تغير شيئا فى العاصمة التى تحولت الى مدينة تعبر عن الإهمال.

ووسط حالة الغلاء الفاحش بالأندية الواقعة على الكورنيش وقاعات الأفراح والأندية المخالفة على النيل والتى لا يقدر عليها المواطن البسيط فأصبح ما بين نارين إما الجلوس على ما تبقى له من الكورنيش رغم كل العقبات المتمثلة فى  الاحجار والإهمال الذى تسببت فيه أعمال تغيير بعض المرافق بسبب أعمال نفق الإشارة وعدم إعادة الشيء لطبيعتها بالإضافة للشركة السابقة المسئولة عن أعمال النفق والتي تسببت هى الأخرى فى تدمير الكورنيش...ناهيك عن البلطجية الذين يفرضون المشروبات بأسعار غالية على الجالسين فيما تبقى من الكورنيش  والكلاب الضالة المنتشرة على الكورنيش والدراجات النارية غير المرخصة والتى تسير بسرعة جنونية بدون لوحات  والكلاب التى تهدد الأطفال الذين يلعبون على الكورنيش. كل ذلك ناهيك عن حالة الظلام التى تضرب المكان ليلا باستثناء إضاءات ضعيفة تنبعث

مما تبقى من مصابيح الكورنيش. والأخطر هو ان المواطن الذى جاء ليستمتع بمشهد النيل أصبح لزامًا عليه ان يرى طفح المجارى على الكورنيش وحالة الإهمال الموجودة به والأحجار المحطمة والأخشاب  والأعمدة الملقاة. والأهم هو سوء حالة أشباه الحمامات بالكورنيش التى توجد بها اسلاك كهرباء عارية تهدد من يقترب بالموت.. تلك الاسلاك صارت عنوانا اخر للكورنيش تهدد بالموت من يقترب منها. كما تحول الكورنيش الى ساحة لكلمات الحب والغزل وتقديم النصائح ممن فشلوا فى تجارب الحب ولوحات إعلانات عن ارقام تليفونات الشباب والفتيات ورسومات القلوب التى تزين حوائطه.

اهالى بنها اكدوا ان الكورنيش الذى اصبح عنوانا للمجارى ولكل حالات الإهمال وللخارجين عن القانون وصار يئن من الشكوى ويبحث عمن ينقذه من يد الإهمال فى الوقت الذى تفرغ فيه رئيس المدينة ليبحث عن حضور الحفلات واطلاق المبادرات او الجلوس فى مكتبه تاركًا أهم مدينة فى المحافظة تئن وتعبث بها يد الإهمال.