عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" الفرص والتحديات "حلقة نقاشية عن سياسات التدويل بجامعة المنصورة

حلقة نقاشية في سياسة
حلقة نقاشية في سياسة التدوير بجامعة المنصورة

استضافت اليوم الاثنين  قاعة المؤتمرات بالإدارة العامة بجامعة المنصورة حلقة نقاشيه ضمن فعاليات " سياسات التدويل بمؤسسات التعليم العالي بمصر .

 

وحملت الحلقة عنوان " الفرص والتحديات" ، وذلك على هامش مؤتمر تدويل التعليم العالي بجامعة المنصورة ، والذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير تعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة خلال الفترة من ١٨حتي ٢٠ مارس ٢٠١٩ بالجامعة.

 

أدار الحلقة النقاشية الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث ، وشارك فيها كل من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق،الدكتور جورج ماركي نائب رئيس الجامعة الأمريكية لشئون الطلاب ،والدكتور على عوني مدير مركز جون جرهارت للمشاركة المجتمعية بالجامعة الأمريكية ،والدكتورة ريهام باهى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

 

تضمنت الجلسة عدة موضوعات أهمها : الفرق بين العولمة والتدويل ، مدى جدوى تدويل التعليم العالي ، أشكال التدويل المتاحة في الجامعات المصرية ، آلية الاستفادة من التدويل مستقبلا.

 

وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط بأن جامعة المنصورة جعلت تدويل التعليم أحد أهم محاور خطتها لتطوير التعليم وأنشأت مكاتب لدعم هذا التوجه مثل التايكو ومكتب العلاقات الدولية وإدارة الطلاب الوافدين.

 

ويرى عبد الباسط أن أهم معوقات نجاح تدويل التعليم تتمثل فى عدم استعداد كافة الأفراد الواجب دمجهم فى التدويل للتكيف مع ذلك ومقاومتهم له وهجرة العقول النابغة من الجامعات المصرية للخارج وشك الباحثين المصريين فى حرص بعض الجامعات العالمية على التعاون البحثي مع الجامعات المصرية.

 

وأكد عبد الباسط علي  ضرورة وضع كل جامعة لخطة توضح آلية تحقيق تدويل التعليم من خلال تأهيل الأفراد وإقناع القائمين على الجامعات بأهميته وبضرورة إنشاء مكاتب للعلاقات الدولية بالجامعات المصرية للمساهمة فى تحقيق الهدف المرجو منه.

 

ويرى الدكتور هاني هلال أن العولمة فرضت عليا وهى واقع موجود ،ولمن يستطيع التعليم العالي  في بعض الدول أن ينعزل عن العولمة حفاظا على الهوية.

 

ويعتقد هلال أن زيادة عدد الطلاب في الجامعات المصرية سلاح ذو حدين من الممكن أن يؤتى ثماره إذا تم تدريب هؤلاء الطلاب جيدا للتعاطي مع تدويل التعليم.

 

وطالب هلال القائمين على الجامعات بالاستمرار فى خطط تطوير العملية التعليمية وعدم الالتفات للمشككين فيها لأنهم سيقتنعون بجدواها لاحقا.

 

وأكد هلال أن أولى خطوات نجاح تدويل التعليم العالي بالجامعات تكمن فى اقتناع الجامعات بأهميته من خلال موافقتها على إرسال البعثات العلمية للخارج.

 

وأشار الدكتور على عوني إلى أن مفهوم العولمة قديم ونتج عنه

فجوات اجتماعية بين الأفراد فى عدة مجتمعات ولكن التدويل يمكن تخفيف آثاره السلبية من خلال تكييفه مع مقومات اى مجتمع مثل سنغافورة التي استعانت بخبرات خارجية فى مجال الطب حتى تطورت فى هذا المجال.

 

وطالب عوني باهتمام الطلاب والجامعات بتوظيف التكنولوجيا فى التدويل وبتحديد هوية الجامعات التي بناسبنا التعاون معها وبتدريب الطلاب والباحثين جيدا من أجل الاستفادة من تدويل التعليم.

 

ويعد التدويل من وجهة نظر الدكتور جورج ماركي مفيدا للجامعات مع ضرورة مراعاة اختلاف قيم ومعتقدات وثقافات المجتمعات المختلفة مما يحتم تماشى ما سبق مع استراتيجيات التدويل المتبعة فى كل مجتمع من أجل جذب الطلاب الوافدين من مراعاة قيمهم واحتياجاتهم المعرفية.

 

ويرى ماركي أن أهم إشكال تدويل التعليم الموجودة فى الجامعات المصرية تتمثل فى الشراكات البحثية مع جامعات أجنبية و قدوم عدد من الطلاب الأجانب للدراسة بها ، سفر بعض أعضاء هيئة التدريس للخارج .

 

وطالب ماركي بإنشاء مكتب دولي بكل جامعة مصرية للتعاون مع الجامعات الأجنبية.

 

وأشارت الدكتورة  ريهام باهى إلى أن العولمة هي إطار حاكم يتضمن أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية يعد التعليم جزءا منها بهدف التشبيك بين مؤسسات التعليم العالي فى جامعات العالم.

 

وطالبت باهى الطلاب المصريين بتعلم اللغات ،وبحضور المؤتمرات العلمية وبالإطلاع على الجديد فى كافة المجالات ، كما طالبت الجامعات المصرية بالتغلب على المعوقات المادية لسفر أعضاء هيئة التدريس من خلال التواصل عبر التكنولوجيا مع الجامعات الدولية.

 

وترى باهى ان الجامعات المصرية تؤمن بأهمية تدويل التعليم لكنها لا توجد لديها خطط للمساهمة فيه.

 

وأضافت باهى أن الطلاب في الجامعة الأمريكية يقرؤون عن موضوع ما ثم يتبادلون النقاش مع طلاب من جامعات عالمية عبر الوسائل التكنولوجية .