رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالي الأقصر يُحيون ذكرى مولد الشيخ موسى بسباق الخيول على الطريقة الصعيدية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تحتفل منطقة الكرنك بالأقصر في الفترة من يوم 10 رجب من كل عام بمولد العارف بالله الشيخ موسى أبو على وتقام الولائم وينصب المرماح وتتجمع الأحبة فيحب الشيخ موسى أبو على وتنطلق الدورة في صباح 11رجب احتفالا بمولد الشيخ .

 

وشهد الاحتفال بالمولد إقامة حلقات الذكر، والابتهالات الدينية، إلى جانب استعراض مهارات ركوب الخيل، وتقديم موائد الطعام للضيوف الذين حرصوا للقدوم خصيصًا للمشاركة بالاحتفالات.
 

ولد الشيخ موسى علي محمود؛ عام 1908 الزينية بحري مركز الأقصر، وكانت ملامحه وهو صغير تدل على الزهد والطيبة والورع بين أقرانه فكان دائم العزلة والابتعاد عن اللعب واللهو وكان دائم التفكر والتدبر وكان يتواجد لساعات طويله امام نهرالنيل بجوارالمستشفى الأميري آنذاك، وله حكاية حدثت مع السلطانة عمة الملك فاروق والتي كانت تقيم بالقرب من كورنيش النيل، حيث وجدته أمام مسكنها فأمرت بحبسه وإذا بها تجده أمامها في النيل يسبح بطريقة لم ترَ مثلها من قبل، فأعجبت به وعرفت أنه طفل صالح وحاولت أن تقدم له المساعدات المادية إلا أنه رفض.

 

وكان كثير الترحال يتنقل بين القرى والنجوع المجاورة له مثل الحراجية بقوص والشيخية وخزام والكراتية والمدامود والزينية قبلي والعشى والمنشأة العمارى والكرنك والخطبة والجواهرة ونجع السمانين والعوامية والبياضية والحبيل والبغدادى والبر الغربى من الأقصر.

 

 حتى استقر به المطاف في الكرنك الشارع الذي سمي على اسمه في منزل يوسف أبوسليم عام (1950) وبدا نجمه يعلوا ويزدهر فى هذه المنطقة التى سعدت به وعم الخير والبركه وبدات المحبين والمشايخ والدراويش، يأتون إليه ويحيون الليالي بالذكر والصلاة.

 

وكان متواضع بسيط لاينسب له العمل انما ينسبه الى

الله عز وجل وكان ناكرا لشخصيته الظهور لدرجة انا محب إراد ان يلتقط له أحدي الصور، إلا أنه الكاميرا التي كان يحملها تعطلت، كما أنه قرر أن يعتكف في ساحته بعام 1970، وأصبح منعزلًا تمامًا عن الناس، علي مدار ثمانية عشر عام، حتي وافته المنية في 8 مايو 1988 الموافق 8 رمضان 1408هجريا.
 

ويوم وفاته خرج أبناء الكرنك ومن حولهم من القرى والمدن وأحبائه من كل مكان لشيعوا جثمانه فى موكب مهيب يزيد عن 20 ألف رجل يتقدمهم رجال الدين والشرطة والقيادات العام بالأقصر، وخلال مراسم التشييع كان هناك إختلاف بين أهالي القري حول مكان دفنه، إلا أن خطيب مسجد السيد يوسف الحجاجى بالكرنك الشيخ ابو الوفا الشرقاوى حسم الأمر وأنهي الخلاف بعدما قال (سيروا على بركة الله واتركوا الجثمان الطاهر يدفن حيث يشاء الله ) وسار الناس فى الموكب حتى وصلوا الى مفترق الطريق بين الكرنك والزينية ثم ينحدر ناحية الكرنك وتعلوا التهليل والتكبير وزغاريد تدل على فرحة أهالي الكرنك لفوزهم بدفن شيخهم الجليل في مقابرهم.

 

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الأقصر

 

الأقصر

 

الأقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الأقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الاقصر

 

الاقصر