حريق بسوق ميدان سعد زغلول ببنها .. والأهالي هل تنتظرون موتنا حرقًا ؟
غياب الرقابة وغياب حملات التفتيش علي الأسواق واكتفاء مسئولي مجلس مدينة بنها بالجلوس في المكاتب واقتصار عملهم فقط علي الشوارع التي يمر بها المحافظ وكبار المسئولين سببا رئيسيا فيما الت اليه احوال عاصمة القليوبية بنها.
في الثامن من سبتمبر من عام 2018 م اي منذ قرابة 7 أشهر نشب حريق بسوق منطقة ميدان سعد زغلول وأسفر عن حرق 10باكيات للبائعين إضافة إلي عدد من المصابين وخسائر مالية كبيرة.
وتصور أبناء مدينة بنها وقتها أو خيل لهم أن أعمال التطوير ستطول المكان وسيتم إعادة تنظيمه وفق آليات وطرق حضارية وتكثيف الدور الرقابي والأمن الصناعي والبيئي إلا أنها يبدو أنها كانت مجرد أحلام يقظة.
ففجأة وبدون مقدمات اشتعلت النيران مرة أخرى بسوق ميدان سعد زغلول في 14 من مارس الجاري نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز ولولا ستر الله
أهالي بنها طالبوا الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية بالتدخل لإعادة الوجة الحضاري لمدينة بنها التي افتقدت الاهتمام بسبب غياب دور المسئولين عنها واكتفائهم بحضور الحفلات والجولات فقط.
وعقب بعض المواطنين من رواد السوق بقولهم (هل تنتظرون موتنا حرقا؟!).