عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب بين أهالي الأقصر من إدارة مهرجان السينما الإفريقية

مهرجان الأقصر للسينما
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

سادت حالة من الغضب بين مواطنين بالأقصر، بسبب عدم تقديرهم من جانب إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وسوء المعاملة خلال دخول حفل الافتتاح، بعد رفض دخول المهرجان دخول البعض من أبناء المدينة رغم حملهم دعوات الحضور.

 

أوضح مدعوون أن ادارة المهرجان طلبت من حاملى الدعوات ان يكون معهم تصريح " ID " ومن حاملى التصريح " ID " ان يكون معهم دعوة.

 

واقتصر حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم بساحة معبد الكرنك، و يضم عدد من النجوم المصريين والأفارقة، على حضور عدد من الشخصيات العامة عن طريق دعوات خاصة، مما أغضب أهالي الأقصر، مشيرين إلى أحقية الجماهير في حضور هذا الحفل لمشاهدة الفقرات الفنية التي تقدم به، و الفنانين المشاركين، خاصة وأن الأقصرين هم من دعموا المهرجان منذ بداية انطلاقه قبل 7 سنوات، رغم عدم قيامه بدوره في التنشيط للسياحة.

 

وفي الدورة السادسة للمهرجان مارس 2017، شن النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، نائبا عن محافظة الأقصر، هجومًا حادًا على مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية معتبرًا أن "المهرجان لا يؤدي دوره المطلوب منه في الترويج وجذب السياحة الإفريقية في مصر".

 

وقال النائب، في تصريحات صحفية سابقة، إن "المهرجان يدعم من قبل وزارة السياحة والطيران وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة الأقصر، مما يعد إهدارًا للمال العام"، مطالبًا بالتحقيق مع القائمين علي عمل المهرجان الذي لم يقوم بأي ترويج وتنشيط للسياحة منذ السنوات الماضية التي عقد فيها، متسائلًا" ما الفائدة من عمل مثل هذه المهرجانات طالما لا تحقق النتيجة المرجوة منها؟

 

ولم يقتصر الغضب من أهالي الأقصر غير المدعوين على حفل الافتتاح، ولكنه طال المدعوين بشكل رسمي، حيث لم يتمكن العديد منهم من الدخول.


وقالت نهلة محمد إحدى المدعوات لحضور

المهرجان، إنه على الرغم من حملها "أي دي" لدخول المهرجان إلا أنه تم منعها بحجة عدم امتلاكها دعوة، وفي ذات السياق يشير أحمد علي، أنه تم منعه رغم حمله دعوة، بحجة عدم امتلاكه "آي دي"، مؤكدًا حدوث هذا الأمر مع العديد من أبناء الأقصر، من الشباب النشطاء في مجالات مختلفة ويحرصون على المشاركة في كافة الفعاليات بدعوات من جهات مختلفة، إضافة إلى منع عدد من الصحفيين الأقصريين أيضًا.

 

وسوء تنظيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ليس وليد اليوم، حيث شهدت الدورة السابقة انسحاب المحافظ محمد بدر ووزيرة الثقافة، من حفل الافتتاح لتأخر بدء الفعاليات وعدم الالتزام بالمواعيد.

 

وعبرت وزيرة الثقافة حينها عن استيائها في كلمتها قائلة: بعتذر ليكم ولينا علي التأخير بقالنا ساعة ونص مستنيين، فيما رفض محافظ الأقصر إلقاء كلمته وغادر المهرجان حتى لحقته الوزيرة بعد انتهاء كلمتها على المسرح.

 

وأعرب العديد من أهالي الأقصر، عن غضبهم الشديد لما تقوم به إدارة مهرجان السينما، وتعمدها تهميش دور الأقصريين، لافتين إلى رفضهم هذا الأمر الذي يسيئ للفنانين المشاركين به، لمجرد مشاركتهم فقط، ومن الممكن أن يفقدهم حب جمهور الصعيد بمقاطعتهم تمامًا.