رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصنع أسطوانات HU فى قنا.. كارثة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

 

تلاعب فى الأوزان وتهالك فى الأسطوانات المنتجة لصالح المواطنين، والمدعومة من قبل الدولة لصالح محدودى الدخل، بالإضافة لافتقاده لمعايير السلامة المهنية، والتى أثبتتها إدارة الصحة المهنية بالقوى العاملة بقنا فى محاضر رسمية، بجانب أن المصنع غير مؤمن عليه ضد مخاطر الحرائق، ما يهدد حياة العاملين بداخله، وينذر بكارثة بشرية فى أى لحظة، كل هذا وأكثر والمصنع ما زال يعمل.

HU مصنع استثمارى، يقع بمدينة قفط إحدى مراكز محافظة قنا، وهو المسئول عن تغطية احتياجات المحافظة من أسطوانات البوتاجاز بشقيها المدعوم والمنتج لصالح البيع الحر، يبلغ إنتاجه اليومى من أسطوانات البوتاجاز ما بين 20 و30 ألف أسطوانة يومياً.

يقول عبدالهادى عبدالمجيد رئيس لجنة دشنا بحزب الوفد بقنا: إن المصنع يعمل دون وجود وحدة معالجة أو صيانة بداخله، وهما المسئولان عن صيانة وتغييرالبلفات التالفة، ولحام الأجزاء المفقودة من الأسطوانات، بالإضافة لتهالك المبانى وعدم مطابقتها لاشتراطات الصحة والسلامة، وهذه الأشياء مثبتة بمحاضر رسمية.

ويضيف أمير عبدالسلام صاحب مستودع بقنا أن مصنع Hu يحجب حقاً مكتسباً لأصحاب المصانع، وهو قيمة الدعم المخصص لنولون النقل على كل أسطوانة، والمقدر بـ 10 قروش عن كل أسطوانة، كدعم من الدولة لصالح أصحاب المستودعات.

موضحاً أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين ضد مجلس إدارة المصنع، الذى ما زال يصر عن حجب هذه النسبة عن المتعهدين لدى المصنع، رغم الوعود المتكررة والتعهدات الكتابية التى أقرها على نفسة بصرف كافة الحقوق المالية للمتعهدين عن قيمة النولون فى كل أسطوانة، مبيناً أننا لم نأخذ شيئاً طيلة فترة عمل المصنع وإلى الآن.

مضيفاً أن المصنع يتسبب لنا فى مشادات ومشاحنات بيننا وبين الأهالى على حد تعبيره، بسبب تهالك الأسطوانات وعدم صلاحيتها للاستخدام ملقين باللوم على أصحاب المستودعات، مما يضطر الأهالى لعودة الأسطوانات التالفة للمستودعات مرة أخرى، بالإضافة لتفاوت أوزان العبوات بين الأسطوانة والأخرى تجعل المواطنين فى حالة غضب وزعر.

وعلى صعيد متصل أوضح ياسر الضوى سكرتير عام حزب الوفد بقنا، أن هناك تلاعباً كبيراً فى أوزن الأسطوانات المدعومة، وهذا ما يشتكى منه حالياً أبناء المحافظة بأثرها، موضحاً أن الوزن الفعلى للأسطوانة لا يتعدى «8 كيلوجرامات»، وهذا ما أثبتته لجان التفتيش والمعاينة التى قامت بها وزارة التموين عدة مرات وفقاً لمحاضر مثبتة، فى حين أن وزارة

التموين ومحافظ قنا قد حددا 12,5 كيلو من الغاز فى كل أسطوانة.

كما ذكر عامل بداخل المصنع فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن العاملين بالمصنع يعانون من ضعف المرتبات بالرغم من المجهود الشاق الذى يبذله العاملون أثناء ساعات العمل، وخطورة العمل فى هذا المكان، مضيفاً إلى أن مجلس الإدارة ينكل بالعاملين ولا يعطيهم حقوقهم المالية، موضحاً أنهم نظموا العديد من الاعتصامات لبحث مطالبهم المالية المشروعة على حد وصفه.

وفى السياق ذاته طالب النائب الوفدى عن محافظة قنا عبدالسلام الشيخ رئيس لجنة الحزب بالمحافظة، بضرورة التحرك الفورى والعاجل ضد ما وصفه بالإهمال والفساد الموجود بمصنع Hu قنا للغاز المسال، مشيراً لضرورة تفعيل المحاضر التى تم تحريرها ضده وتم حفظها فيما بعد.

موضحاً أن المصنع يعبث بالدعم المقدم لمحدودى الدخل، ولا يعطى العاملين فيه حقوقهم المالية، بالإضافة لحجب حق مشروع لأصحاب المستودعات وهو قيمة النولون عن كل أسطوانة، وهذه أمور مرفوضة تماماً، فى ظل الأوضاع الصعبة التى يعيشها الشعب المصرى، مضيفاً أن إدارة المصنع، ما زالت مصرة على العبث بكافة اللوائح التنظيمية والاشتراطات التشغيلية التى أقرتها الجهات المعنية.

كما ذكر نائب الوفد أن المصنع تدور حوله وقائع فساد وإهدار للمال العام، وهذا ما أثبتته الحملات الرقابية فى كل زيارة له، مطالباً اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا بتنفيذ القانون، من خلال انتداب لجنة من قبل المحافظة، وبعض الجهات المعنية بصفة دائمة، تشرف على عملية التعبئة والتأكد من مطابقة الأوزان فى كل أسطوانة وفقاً لما هو مقرر.