«التوك توك» يغزو مراكز الدقهلية
ضرب سائقو مركبة «التوك توك» بمدن محافظة الدقهلية قرار اللواء محمود وزير التنمية المحلية بعدم سير «التوك توك» بالطرق العامة، عرض الحائط، ولم يلتزم أحدًا به وساعد على ذلك الغياب التام من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وما زالت خطورة «التوك توك» وتكرار الحوادث مستمرة حول هذا الموضوع كان لـ«الوفد» التحقيق التالى.
قال الأهالى بعد أن تخلى «التوك توك» عن دوره الرئيسى فى إنقاذ المرضى وكبار السن من سكان الحوارى والأماكن التى يصعب دخول السيارات إليها وأصبح يمثل تهديداً مباشراً للمواطنين ولم يمر يومًا إلا ونقرأ أو نسمع أو نشاهد سائق «توك توك» يعتدى على رجل أو امرأة، أو تشكيل عصابي يستخدم «التوك توك» لسرقة المواطنين أو الاعتداء على فتياتنا أو توصيل المخدرات «ديلفرى» لمن يطلبها أو يستخدم فى الخطف والقتل وأصبحت القضية خارج السيطرة مما ينذر بكارثة أخلاقية.
وقال محمد سويلم، رئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهلية، إن معظم أصحاب المهن الحرفية هجروا مهنتهم واتجهوا إلى شراء «التوك توك» وكذلك الأطفال تركوا المدارس والتعليم والورش التى يشتغلون فيها لـ«التكاتك» وتعلموا شرب السجائر والمخدرات وتعاطى
وأكد «سويلم» أن «التوك توك» أصبح أخطر من الإرهاب على المصريين لأنه يستخدم فى السرقة وخطف الأطفال وشنط السيدات والتجارة فى الممنوعات. وأضاف «سويلم» أن «التوك توك» سبب أزمات كثيرة فى الدقهلية منها الحوادث والخطف والاغتصاب والسرقات ناهيك عن أنه ساعد فى تسريب التلاميذ من المدارس والمهن الحرفية انقرضت بسبب «التوك توك»، بالإضافة إلى أنه ساعد فى زيادة التلوث البيئى والبصرى والسمعى.
وقال: «منه لله اللى جابه مصر واللى سمح بدخوله لأنه سوف يظل شوكة فى ضهرنا ورمزاً لتخلفنا، العالم بيصنع عربيات ذاتية القيادة وسيارات صديقة البيئة وإحنا جبنا التوك توك ملوث للبيئة ومهدر للبترول وتشويه صورة مصر ونشر الجريمة والفساد فى ظل غياب تام من المسئولين».