«السنانية» خارج حسابات دمياط منذ 30 عاماً
السنانية إحدى قرى محافظة دمياط وتشتهر بتجارة الليمون والخضراوات والألبان وتربية المواشى ومناحل العسل والأرز والبلح وبها تجارة الأثاث، يوجد بها الكثير من البنوك والمصانع مثل بنك «بيريوس مصر» و«العربى الأفريقى» و«بى إن بى باربا» و«بنك مصر إيران»، وبها ميناء دمياط وبها مطاحن الدلتا والكثير من المشاريع والشركات الأجنبية، وبالطبع أشهرها مصنع موبكو وسيجاس الإسبانى وتقع بموقع متميز بين النيل وميناء دمياط وكفر البطيخ ورأس البر وبها القناة الملاحية، ورغم كل ذلك تعانى قرية السنانية، من تهالك أعمدة الكهرباء، الأمر الذى يعرض حياة المارة للخطر، حيث يعانى سكان كوبرى عبدالمجيد بقرية السنانية من تهالك الطرق وأعمدة الإنارة وطالبوا بضرورة إنقاذ الموقف قبل تفاقم الأزمة، حيث التقت «الوفد» ببعض أهالى المنطقة، حيث طالبت مها السيد، بضرورة رفع الأسلاك وإصلاح الأعمدة المتهالكة التى تعرض حياة الأهالى والأطفال لخطر داهم.
وطالبت مها الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بسرعة البدء لرفع الخطر عن أهالى القرية بزرع أعمدة جديدة وتركيب كشافات ليد حديثة بدلًا من المتواجدة منذ اكثر من 30 عاماً، للحفاظ على أرواح المواطنين وأكدت على ضرورة الاهتمام بهذه الأعمدة الكهربائية الموجودة فى جميع الشوارع وتسببت فى أزمة بهذا الشكل غير اللائق، ولا بد من معاقبة أى مسئول يقصر فى عمله، خاصة أن هذه الأعمدة تعد قنابل موقوتة فى شوارع قرية السنانية والتى تسمى عاصمة دمياط.
وأعرب سيد موسى من أهالى القرية