رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى جامعة المنصورة.. طارق الشناوي: أم كلثوم كانت تعتز بأنها فلاحة

درع لطارق الشناوي
درع لطارق الشناوي وعميد كلية اداب المنصورة

في ندوة إعلام الفن و الثقافة بمدينة المنصورة الناقد الفني "طارق الشناوي" أم كلثوم كانت تعتز بأنها فلاحة .. والقيمة الدرامية شيء والقيمة الأدبية شيء آخر .. 

كتب ـــ محمد طاهر 
نظمت جامعة المنصورة ندوة "إعلام الفن و الثقافة في مدينة المنصورة" للناقد الفنى طارق الشناوى  والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات بنادى الحوار ،ضمن الأنشطة الثقافية بفعاليات مهرجان ٨٠٠ سنة منصورة  والتى تنظمها جامعة المنصورة خلال الفترة من 16 وحتي 21 فبراير 2019  في رحاب جامعة المنصورة .

وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة، وريادة الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ورئيس اللجنة المنظمة، وبحضور حمدى شاهين رئيس لجنة الندوات .

 بدأ طارق الشناوي الندوة قائلا : هناك كثيرون يسألون لماذا تقدم شخصية المرأة  بصورة سيئة بالدراما فمثلا ريا و سكينة تم تمثيلها 10 مرات و ايضا قام المخرج  حسن امام بتقديم الراقصات كثيرا ، ولكننى اقول لكم أن القيمة الدرامية شئ و القيمة الادبية شئ اخر ، فالقيمة الدرامية ليست بالضرورة هى القيمة الادبية فمثلا محمد عبد الوهاب لم يتم تمثيل حياته الشخصية ، ولكن تم تمثيل حياة شخصيات اخرى مثل صباح ام كلثوم و اسمهان  لكون حياتهم مليئة بالتفاصيل.
فعلى الرغم من ان كوكب الشرق "أم كلثوم" لم تكن تبوح بتفاصيل حتى في تسجيلاتها في الاذاعه لنعرف تفاصيل حياتها  الا انها  كانت تعتز بكونها فلاحه و قد كانت كريمة عكس ما يقولون .
 و كان من الصعب ان تتقبل ام كلثوم النقد و  تفضل ان تظل حياتها مغلفه بالسوليفان بعيدا عن الناس  فقد  عاقبت ام كلثوم  اذاعه الشرق الاوسط و قاطعتها لعدة أشهر  لان الاذاعية امال فهمى والتى كانت تعمل بالإذاعة اخترقت حياتها الشخصية و عرفت بعض المعلومات عن حياتها الخاصه من وصيفتها  و كانت تكره  التدخين و لذا منعت التدخين في حفلاتها
و أضاف الشناوى قائلا هناك افلام تقوم بوضع مشاهد جنسية في غير موضعها لجذب الجمهور و تلك هى الافلام التجارية و هناك افلام هادفه و تضع المشاهد لتوصيل هدفا  
فقد اعتزل صلاح ابو سيف الفن لرفض الرقابة قصة

فيلم النعامة و الطاووس و اكد لى انه لن يعود للاخراج الا بعد الموافقه على قصة الفيلم 
و تابع الناقد السينمائى طارق الشناوى لدى رؤيا في الأفلام السينمائية فلا اميل لعقاب المتعاطين للمخدرات و لا لازدرائهم و لكننى اؤمن انهم مرضي و ضحايا و لذا يجب معالجة ذلك بحرفية من خلال المسلسلات و الافلام  لندين ظاهرة  التعاطى و لا ندين المتعاطى،   فقد ثبت علميا ان ليس كل انسان يملك القدرة على مقاومه الجريمة بنفس الدرجه . 
 واضاف ان هناك اندماج لشركات الانتاج و القنوات الفضائية هذا ضد الطبيعه و ليس لصالح المشاهد ، فيجب ان تتعدد القنوات طالما كانت وطنيه فالتعدد جزء من تكوين البشر و ليس ضدهم  .

مشيرا الي انه يوجد افلام لا يوجد فيها ابداع و لا نستطيع منها و لكن يجب ان نحذر منها ، ففى العالم  كله يوجد افلام بورنو و لهم سينمات    و.هذا لا يسمى ابداع و كذلك هناك سينما لافلام الرعب ، قائلا : انا مع فكرة ان يتم التصريح عن نوعية الفيلم فمثلا الرعب فيه جزء منه حميم في وجدان الانسان منذ طفولته.

وفي نهاية الندوة قام الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ، ورئيس اللجنة المنظمة، باهداء درع جامعة المنصورة للناقد الفني طارق الشناوي ، موجه الشكر للمشاركة في مهرجان  800 عام مضت علي تاسيس مدينة المنصورة.