رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح حسب الله: التعديلات الدستورية لصالح مصر وليست للرئيس

صلاح حسب الله خلال
صلاح حسب الله خلال الندوة

قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن التعديلات الدستورية المُقترحة لصالح مصر والشعب المصري وليست لصالح رئيس الدولة، مؤكدًا موافقة مجلس النواب على مبدأ التعديلات والمواد المطروحة للتعديل والسير في الإجراءات ومناقشتها على نطاق واسع يشمل كل فئات المجتمع.

وأوضح خلال كلمته بندوة " دور الأحزاب في  المشاركة السياسية" والتي عُقدت بمجمع إعلام الزقازيق اليوم الاثنين، بحضور وائل الألفى، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وعلاء حنيش، مدير المجمع، ولفيف من القوة السياسية وممثلين عن برلمان الشباب وطلاب جامعيين، وأدار الندوة الإعلامي دسوقي عبد الله، أن عدد من النواب تقدموا بمقترح يختص تعديل بعد النصوص التشريعية التي كانت تتوافق مع دستور 2014 لكنها ومع وتغيرات حالية تحتاج إلى تعديل وإصلاح.

وأشار إلى أن الشعب المصرى هو صاحب القرار وهو السيد فى اتخاذ قرار الموافقة أو عدم الموافقة على التعديلات الدستورية المقترحة، وأن مجلس النواب التزم نصيا وحرفيا بالإجراءات المنصوص عليها فى المادة 226 من الدستور، لافتًا إلى أن الدستور المصرى ملك لكل المصريين من أحزاب ومجتمع مدنى وإعلاميين وسياسيين ونقابيين.

وذكر أن مجلس النواب ناقش 506 قانون خلال الفترة من يناير 2016 حتى يناير 2019 أي خلال السنوات الثلاثة الماضية، بمعدل يزيد عن ما تم مناقشة خلال الـ 15 عام التي

سبقتها، وناقش  3856 طلب إحاطة خلال ذات الفترة وهو ما يعُد فخر وانجازًا للحياة النيابية في مصر.

العاصمة الإدارية الجديدة استوعبت الشباب العائد من ليبيا والعراق والدول العربية

وألمح حسب الله، إلى أن مصر شهدت انجازات حقيقية خلال السنوات الخمسة الماضية، ذكر منها قناة السويس الجديدة، والأنفاق  الأربعة للسيارات، والاسكان الاجتماعي للشباب ومحدودي الدخل، والمزارع السمكية، والصوبات الزراعية، واستصلاح 1.5 مليون فدان، والنهضة التي شهدها الطرق الرئيسية، والعاصمة الإدارية الجديدة التي وفرت أكثر من 250 ألف فرصة عمل للشباب ساهمت في انخفاض نسبة البطالة بشهادة الهيئات المحلية والدولية.

ولفت إلى أن العاصمة الجديدة استوعبت الشباب العائد من ليبيا والعراق والدول العربية وهو أمر يحسب للقيادة السياسية صاحبة رؤية واعية لاستيعاب الشباب العائد  واستثمار طاقتهم وكذلك  حالة التعايش مع الإخوة السوريين الموجودين في مصر البالغ عددهم قرابة 700 ألف سوري.