رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصحاب كبائن المنتزه ينظمون وقفة احتجاجية.. ويناشدون السيسي التدخل

جانب من الوقفة الاحتجاجية
جانب من الوقفة الاحتجاجية

نظم العشرات من أصحاب كبائن منطقة حدائق المنتزه بالاسكندرية وقفة احتجاجية عقب سحب الكبائن من 206 منتفعين بها منذ سنوات طويلة، وهدم كبائن سميراميس ضمن عملية تطوير المنتزه.

ونظم بعض سكان الكبائن وقفة احتجاجية أمام الكبائن المنزوعة منهم، رافعين لافتات "إحنا دافعين اكتر من ١٤٠ مليون جنيه للاحتفاظ بالكبائن، ليس لنا مكان آخر نذهب إليه، انقذنا يا ريس، اسمعنا يا ريس؛ احمينا من وزيرة السياحة، لا للوزيرة التي تخالف القوانين، نحن لسنا مليونيرات".

وأكد المحتجون أن هناك حملة شرسة تشن ضدهم لتشويه قاطني الكبائن سواء السابقين أو الحاليين وتصويرهم على أنهم فسدة ومن أتباع النظام السابق سواء نظام مبارك أو الإخوان وقالوا: "نحن على عكس ذلك فمعظمنا من ذوي الدخول المحدودة وورثنا تلك الكبائن وقمنا بدفع ما علينا من التزامات مالية سواء لوزارة السياحة أو شركة المنتزه".

وقال معتز حجاج، أحد المحتجين، إن أزمة المنتزه بدأت في عهد الإخوان عندما أرادوا الاستيلاء عليها لاتباعهم ووقفنا ضدهم منذ عام٢٠١٣، واستولوا على عدد من كبائن قيادات الحزب الوطني المنحل، وتصدينا لهم بكل الطرق القانونية.

وأضاف حجاج: "بعد سقوط نظام الإخوان فوجئنا بمحاولات لانتزاع الكبائن مرة أخرى إلى أن قامت وزيرة السياحة الحالية بإصدار قرار بانتزاعها بالقوة الجبرية رغم مخالفتها للقانون ووجود نزاع قانوني وأحكام صادرة لصالحنا ودفعنا الإيجار في المحكمة، بل وصل الأمر لنزع كبائن من مسددين لإيجاراتهم كاملة بمبلغ ١٠٠٠ جنيه للمتر دون سند قانوني".

وأشار هاني عقل، أحد المحتجين: "نحن لسنا ضد تطوير المنتزه ولكن ضد الاعتداء على حقوقنا وتشويهنا فالوزارة قادت حملة ضدنا وصورتنا على أننا سياسيون فاسدون تارة وأغنياء معتدون على حق الدولة واتباع الأنظمة السابقة تارة أخرى، حتى تكسب تعاطف الرأي العام وتدلس على القيادة السياسية على عكس الحقيقة تماما، فالكثير من مستأجري المنتزه هم مواطنون عاديون أو ورثة من الأجداد".