رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكري مولده تعرف علي شرط الشيخ محمد صديق المنشاوي علي الملك فاروق

بوابة الوفد الإلكترونية


واحد من رواد التلاوة، وعلم من أعلام الإسلام، هذا هو القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي يصادف اليوم 20 يونيو ذكرى وفاته.
ولد المنشاوي في 20 ينايرمن عام 1919 بقرية البواريك، بمدينة المنشأة التابعة لـمحافظة سوهاج، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي، هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم.


وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوي، هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها "المدرسة المنشاوية"، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه، فصار علمًا من أعلام قراء القرآن.


وقد استمد الشيخ محمد، من تلك المدرسة الكثير، والذي كان سببًا في نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".


تزوج مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات، وقد توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام.
محمد صديق المنشاوي، كان على رأس قراء مصر في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، مع القراء أمثال الشيخ المرحوم عبدالباسط عبدالصمد، وغيرهم من القراء، وما زالوا إلى يومنا هذا على يتربعون على عرش القراءة، لما كان عندهما من رونق في صوتهما جعلهما يرتقيان المراتب الأولى بين القراء.
اشترط على الملك أن تمتنع المقاهي عن تقديم المشروبات ولعب الطاولة اعتبارا من الساعة الثامنة مساء وقت إذاعة القرآن الكريم والذي كانت تنقله الإذاعة من القصر الملكي

قائلاً للملك: إن للقرآن جلاله فهو كلام الله ولا يجب أن ينشغل الناس عنه وقت تلاوته بالسؤال عن المشروبات والحديث واللهو ولعب الطاولة فقال له الملك: ذلك يعني أن نكلف حارساً على كل مقهى وهذا أمر يتعذر علينا فقال الشيخ أحمد: كذلك فهذا أمر يتعذر علينا أيضاً وتلا قوله تعالى" وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلم ترحمون" فما كان من الملك إلا أن أجله وقدره ولم يجبره على القراءة بالقصر الملكي.
كانت هناك محاولات عديدة لقتله، إحداها بالسم، وكانت آخر قراءاته في عزاء بذكرى الأربعين للشيخ محمد حسانين الهندي، أحد زعماء الصعيد، وبالتحديد من قرية تسمى عزبة البوصة، مركز أبوتشت، محافظة قنا.
ويذكر التاريخ أن الشيخ محمد حسانين، هو أول من أرسى التعليم الإعدادي في قريته حيث تبرع بسرايته، لاستخدامها مدرسة إعدادية، كما يذكر التاريخ أيضًا حب الشيخ محمد حسانين، للقارئ الشيخ المنشاوي؛ مما جعل أسرته يحيون ذكرى أربعينه بالقارئ محمد صديق المنشاوي.