عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس أقسام بنوك الدم بمستشفيات بنها الجامعية: التبرع بالدم زكاة

الدكتور إبراهيم راجح
الدكتور إبراهيم راجح

 طالب الدكتور إبراهيم راجح، رئيس أقسام الباثولوجيا الإكلينيكية وبنوك الدم المركزية ومعمل الطوارىء بمستشفيات بنها الجامعية، بضرورة نشر ثقافة التبرع بالدم بين أفراد المجتمع المصرى من سن 18 إلى 60 عامًا كنوع من الزكاة عن الصحة، وأيضًا عمل تقوية للجهاز المناعى للمتبرع.

 

 وأشار "راجح" إلى أنه يسمح بالتبرع خلال الفترة من 3 إلى 6 أشهر، حيث إن مكونات الدم يعاد ضخها مرة أخرى بشكل صحيح، ونسبة حدوث أى أمراض بالدم تكون منعدمة لدى الأفراد الذين يتبرعون بالدم بصفة دورية.

 

 وناشد "راجح" المواطنين بالتبرع فى المستشفيات الجامعية، وأنه سوف يتم إجراء التحاليل الطبية للمتبرعين وإصدارها بشكل يتناسب مع السرية والخصوصية، التى تتضمن تحاليل صورة دم كاملة، وتحاليل للفيروسات الكبدية، ونقص المناعة، والفصائل، والـR H والتحاليل الأخرى كافة مجانًا للمتبرع.

 

وقال إنه من حق المتبرع الحصول على كيس دم له، أو لأحد أقاربه من الدرجة الأولى، خلال 3 أشهر.

 

 وأضاف راجح، أنه تم إدخال خدمة للتبرع بالصفائح الدموية، حيث إنها خدمة خاصة، ولابد أن تكون بالتنسيق مع إدارة بنك الدم والمتبرع، ويسبقها إجراء عملية كشف كاملة على المتبرع وأجراء تحاليل الفيروسات وتحاليل الصفائح الدموية له.

 

 واعتبر أن التبرع بالدم هو جزء من

مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى (حياة كريمة)، لأنها تقدم للمواطن الفقير غير القادر على تحمل نفقات العلاج ونقل الدم، وباعتبار أن جزءًا كبيرًا من بنوك الدم تعالج قطاعًا كبيرًا من المواطنين غير القادرين على تحمل النفقات الطبية.

وأضاف رئيس أقسام الباثولوجيا الإكلينيكية وبنوك الدم المركزية ومعمل الطوارئ، قائلًا: إننا نحتاج إلى دعم المجتمع المدنى والمؤسسات لتطوير بنك الدم بالمستشفيات الجامعية لكى يكون ملائمًا للزيادة السكانية والإمكانات التقنية والمساحية.

 

 وحول احتياطى الدم بالمستشفيات الجامعية بجامعة بنها قال الدكتور إبراهيم راجح إن الاحتياطى كافٍ بنسبة تتراوح ما بين 15% و20% من أسرة المستشفى، وهذه معدلات دولية آمنة، ويوجد 150 كيس دم و200 كيس بلازما معروضة لحركة الدخول والخروج بالمستشفيات الجامعية، إضافة إلى الإحتياطى الإستراتيجى، معقبًا بقوله: جاهزون للتعامل مع أى طوارئ وأزمات.