أهالي قرية السيالة يطالبون المسئولين بالتدخل لمحاسبة موظفي مكتب التموين
تحولت رحلة استخراج البطاقات الذكية بمكتب التموين بقرية السيالة بل كافة قري ومدن محافظة دمياط إلى عذاب للمواطنين في ظل تباطؤ الموظفين في تسجيل بياناتهم، ما أدى إلى عدم تمكن الكثير منهم من استخراج البطاقات الذكية وحرمانهم من صرف السلع المجانية التي توفرها وزارة التموين لحاملي بطاقات التموين الإلكترونية .
في البداية يقول محمد بهنس موجة بالتربية والتعليم علي المعاش مكتب تموين قرية السيالة يعملنا معاملة الكلاب الضالة حيث نقف علي فردة كاوتشوك سيارة أعلي الشباك الرئيسي لتقديم الطلبات للموظف بالاضافة الي أطنان القمامة التي تحاصر مكتب التموين من كل اتجاة والاغرب من ذلك الروائح المنبعثة من الزبالة ومكتب التموين يخدم اكثر من 30 الف نسمة بقرية السيالة واصبح متهالك وغير آدمى ولا يصلح لتواجد المواطنين بصفة يومية لقضاء مصالحهم واشار بهنس لم أصرف التموين حتى الآن وأعيش في حيرة منذ خمسة شهور بسبب الكارت الذكي لم يتم صرف العيش لنا بالإضافة إلى أن المكتوب في الكارت الذكي ثلاثة أفراد فقط وعدد الأسرة خمسة أفراد، من يصدق أن عدد الأوراق التي طلبت مني من أجل الحصول علي أرغفة العيش هي 13 ورقة من الذل والمهانة والضعف ومع ذلك لم يتم صرف العيش لي وأتكبد يوميا خمسة جنيهات لشراء العيش وطالب بهنس بتطوير مكتب التموين وذلك لتسهيل التعامل مع المواطنين، وتجهيزه بمعدات أحدث مش فردة كاوتشوك نقف عليها لنقدم الطلبات للموظف واعربت وفاء صالح ربة منزل أن المكتب غير آدمى