رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة ميدانية مقارنة بالمنيا تؤكد... الدين الإسلامي الحنيف أعلي من شأن المرأة وصان كرامتها وحقوقها

صورة للدكتورة نجاح
صورة للدكتورة نجاح التلاوي

يتنطع المتشدقون في بلاد الغرب، ويدّعون كذبًا وحقدًا أن الإسلام يحرض علي العنف ضد المرأة، ولا يعلمون أن الله عز وجل جعل الجنة تحت أقدام (الأمهات)، الإسلام كرم المرأة وصان حقوقها، في الزواج والميراث، حيث أباح لها أن تزوج نفسها، وإن ضاقت بها سبل المعيشة، أباح لها الخلع، فالقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، بهما من الآيات والأحاديث الكثير والكثير، التي تنادي بحسن معاملة المرأة.

 

 والدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، لاتشغلنا انتقاداتكم، ولن تزيد المرأة المسلمة إلا تماسكًا بدينها الحنيف، انتقاداتكم المأجورة لن تزيد الأسر المسلمة والعربية إلا تماسكًا، وستظل المرأة المصرية والعربية، تطحن الحنطة وتجمع الأولاد كبارًا وصغارًا حول التنور ، لتناول فطائر الخبز الساخن، وترتشف الشاي علي نار الحطب، في محبة وتماسك أسري لامثيل له، وستظل المرأة العربية هي عنوانًا للمودة والحنان وحمامة السلام للأسرة والمجتمع.

 

وأكدت دراسات ميدانية وبحثية مقارنة، للدكتورة نجاح التلاوي بالمنيا، والحاصلة علي رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع، أن التدين يعد أحد المصادر التى تشكل سلوك الفرد، ومن المفترض أن للدين دوراً مهماً فى الأسرة.

 

   هذه الأحاديث والآيات القرآنية وغيرها، ترفع من شأن المرأة وتنصفها أمام هذا الوابل من الافتراءات والادعاءات  لبعض المنظمات الغربية، بأن الإسلام كان سبب تخلف المرأة، أو أنه حض الرجل على ضربها، وتقويمها، وتعنيفها، كل ذلك يعتبر ادعاءات للنيل من الإسلام ونشر الفساد اللأخلاقى فى المجتمعات الإسلامية، والتى نالت فيها المرأة كل الحقوق، من مال، وزواج،  وتعليم، ومناصب سياسية وإدارية، وسوف تعلو المرأة بتمسكها بدينها وقيمها وأخلاقياتها فى ظل مجتمع يحميها ويحمى دينها.

 

ومضيفة "التلاوى" في دراساتها، أن الدين الإسلامى أعطي للرجل حق

القوامة، فى تأديب زوجته بما يشبه السواك، وليس بالضرب الذي يترك أثراً، ونهى عن أن يوجه لها عنفًا شديدًا يصيبها بمكروه، فقد أعطى للمرأة ضمانة مهمة، وهى ألا يكون ذلك إلا بعد استنفاذ درجات تربوية متدرجة أدناها النصح، ولكن لم يتبع أحد تعاليم الدين فكم من الجرائم والانتهاكات ترتكب فى حق المرأة باسم الدين والدين منها براء، وكم من التعديات ترتكب فى حق المرأة باسم حق القوامة، بناء على فهم قاصر، ومنطق فاسد، وعدم إدراك لمقاصد الشريعة السمحة.

 

ومختتمة التلاوي دراستها ، بأنه يمكن للدين أن يلعب دورًا أكبر مما يتصوره واضعى القوانين والمقترحات فى الحد من العنف ضد المرأة، حيث يعد الدين وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعى، بما يتضمنه من القواعد والقوانين التى تنظم علاقات الأفراد، وتعمل على التماسك الاجتماعى، واستقرار النظام والاطمئنان النفسى والسمو بالمشاعر الذاتية، ولذلك فإن الحياة الاجتماعية، لا يمكن أن تستقر بفضل القوانين الوضعية، وقوة السلطة القانونية، وتعزيز الجزاءات، وتوقيع العقوبات، بل لابد من وجود الوازع الروحى، والإيمان بالقيم الدينية ،كآلية لضبط السلوك الاجتماعى للأفراد.