عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سحر ست بميت راجل وخبرة 25 عامًا في مطعم المتبولي لإنقاذ أسرتها في دمياط

سحر اول سيدة تعمل
سحر اول سيدة تعمل علي قلاية الطعمية بدمياط

   الحياة ليست مليئة بالورود  مثل ينطبق على حال السيدة  رحاب عمر وشهرتها سحر 42 عاما، بمحافظة دمياط، ففي شارع التجاري تقف سحر وسط المواطنين على قلاية الطعمية تبيع سلعتها  بابتسامة رضا، وضحكة تهون عليها ما بقي من العمر.

السيدة الأربعينية مقيمة بباب الحرس،  بمدينة دمياط ، تروي حكايتها، منذ أن تزوجت وهي ابنة ١٥عاما، ومنذ يومها أخذت العرق طريقا للعيش الحلال، أنجبت ولدا وتم طلاقها بعد 40 يوما من ولادة طفلها ،  جعلها تخرج للعالم لتعمل من أجل رعاية صغارها، ورفضت الزواج وسخرت كل حياتها لخدمته وحرصت على تعليمة وتربيته ، فنجلها بجامعة المنصورة السنة الثالثة،  وعملت في الكثير من المهن؛ لتساعد نجلها على المعيشة، وخصوصا أن ظروف عملها  بمطعم وسط الرجال  شيء جديد  وغريب علي المجتمع الدمياطي.

وأكدت "سحر" أنها لا تمتلك سوى قوت يومها من المطعم،  إذ امتهنت عمل قلاية الطعمية بمطعم المتبولي أشهر المطاعم بالمحافظة  بعد ظروف صعبة خاصة بعد طلاقها وهي في عمر الـ15 عاما، فبادرت بتولي دفة المسؤولية لترسم قصة بطولة نسائية ترويها لـ"الوفد" في السطور التالية.

تقول سحر  أنا بكسب 70 جنيها يوميا  وربك يبارك ، واشارت إلى ان نجلها قامت برعايته ولم تتزوج وكافحت من أجله حتى واصل تعليمه الي  جامعة المنصورة   بالإضافة الي والدتها المسنة حيث تعاني من امراض مزمنة خاصة القلب ورغم ان علاج القلب يحتاج الي مصاريف باهظة ولكن ربنا هو الي بيعين، ووجهت رسالة لكل أم بتكافح  من اجل تربية ابنائها والله ربنا هيكرمنا ويفرحنا بيهم.

وأضافت وهي تبكي: "حبي للرئيس عبدالفتاح السيسي هو  كان دعم وسند قوي لأني كل ما انظر الي كلماته عن المرأة ازداد قوة وعزيمة على استكمال عملي حيث اصبح عام 2018 السنة الخامسة والعشرون لي وأنا كنت في عرض أي قرش عشان

ابني، هيعيش إزاي بحسنة آخر كل شهر ، ومن هنا قررت العمل وأن اقف بوجه الحياة وأتحدى صعوباتها وهنا ، قررت الاعتماد على نفسي  بالعمل في مطعم الحاج علي المتبولي وهو من اشهر مطاعم الفول والطعمية بالمحافظة  لا تمكن  من مساعدة  نجلي على استكمال دراسته ووالدتي  لمصاريف علاجها حيث اعمل 16 ساعة في اليوم، من الساعة الثالثة صباحا وحتى السادسة ليلا، متابعة: "أنا بشتغل وسط الرجالة لأني أصبحت مثلهم ولا أعرف شيئا عن الانوثة منذ 25 عاما و أصبحت الأب الذي يعمل لينفق عليه ويلبي كل احتياجاته، وكنت الأم التي تغمره بالحنان والحب وتقضي حوائجه ، والصديقة التي يتحدث  معها بكل حرية ومرح  ولكن كتر الحزن يعلم البكاء، فكان لازم أتعلم كل حاجة عشان  نجلي.

وناشدت الرئيس  عبد الفتاح السيسي  أن يهتم بأمر والدتها الطاعنة في السن وأن يبذل قصارى جهده لانها مريضة بالقلب وتريد عمرة.

واختتم علي المتبولي صاحب المطعم قائلا ان كل المواطنين بدمياط يصفون سحر بأنها ست بميت راجل  مدحا في ذكائها في تصريف شؤونها  خاصة ان سحر لا تعرف القراءة ولا الكتابة  ، ومكنتش  تعرف شيئ   في الدنيا لانها تعمل لدي وعمرها 15 عاما