رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صاحب سفن صيد يكشف السر وراء عدم تحديد مكان السفينة الغارقة

بوابة الوفد الإلكترونية

​تسبب​ ​التصريح لسفن الصيد بالابحار ​من ميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس للصيد داخل وخارج مياة خليج السويس ​بدون ​وجود ​جهاز ''الاير'' المتصل بالقمر الصناعى ​عليها فى عدم تحديد مكان السفينة الغارقة ​''ياسين الزهرى'' ​وطاقمها ​فى خليج السويس ​على مدار 17 يوما ​حتى اليوم الأحد.

 

وأكد رضا مايلو صاحب سفن صيد بميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس، بأن مأساة مرور​ 17 يوما على غرق سفينة الصيد المنكوبة ''ياسين الزهري''، في مياه خليج السويس، عند منطقة الطور بجنوب سيناء، منذ يوم الخميس 29 نوفمبر الشهر الماضى، دون تحديد مكان غرق السفينة، ودون العثور على أي من  14 صيادا ​مفقودا كانوا عليها أحياء أو غرقى​، منهم 13 صيادا من عزبة البرج بدمياط، وصياد واحد من مدينة البرلس بكفر الشيخ، ​اكدت بجلاء ضرورة وجود جهاز ''الاير''، المتصل بالقمر الصناعى، والذى يرسل إشارات من تحت سطح البحر الى القمر الصناعى فى حالة عرق السفينة،​ يحدد بالصبط مكان غرق السفينة.

 

​​ ويكشف عن اسباب غرقها ويعد بمثابة الصندوق الأسود للسفينة''،​ على متن كل سفينة صيد قبل الترخيص لها بالابحار والصيد، وقال أن جميع سفن الصيد بالسويس

لا تحمل هذا الجهاز الهام لعدم قيام السلطات المعنية بالزامة،​ الامر الذى أدى الى عدم تحديد مكان غرق سفينة الصيد أو العثور على أفراد طاقمها على مدار 17 يوم، وطالب بضرورة وجود جهاز ''الاير''، على متن كل سفينة صيد قبل الترخيص لها بالإبحار والصيد، خاصة فى ظل عدم فداحة قيمته ولا ينجاوز ثمنه عن 2000 دولار بالنسبة لسفن صيد يتجاوز قيمة كل منها مليون جنيه، وطالب رضا مايلو الذى هو أيضا ابن خال محمد حسن عبدالعال صاحب سفينة الصيد المنكوبة، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الدفع بطائرات هليكوبتر وقطع بحرية وسفن إنقاذ تابعة للجهات المعنية المختلفة​ تملك إمكانية مسح قاع البحر​، للمشاركة مع ​5 ​سفن صيد فى عمليات البحث​ مع أهالى الصيادين المفقودين​.