افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية بالعاشر من رمضان

نظمت مديرية القوى العاملة بالشرقية، الأحد، مؤتمرا علميا للسلامة والصحة المهنية بعنوان "لنبنى سلامتنا معًا"، بحضور  الدكتور أيمن  ربيع، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة نائبا عن الوزير محمد سعفان،  والدكتور محي حافظ، نائب رئيس مجلس

إدارة جمعية مستثمري العاشر، والدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب رئيس جامعة الزقازيق، والمستشار محمد طه، وكيل وزارة القوى العاملة بالشرقية، وذلك بنادى بروسيا بمدينة العاشر من رمضان.

 

قال الدكتور أيمن ربيع، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة، إن التشريعات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل شهدت تطورا كبيرا لكي تلائم معايير العمل الدولية والعربية بما فيها الاتفاقيات الدولية والتوصيات التي اقرها مؤتمري العمل الدولي والعربي سنويا والتي تنخذها وسيلة لبلوغ هدف تحقيق التوافق بين تشريعاتنا الوطنية وطبقا للمعايير الدولية.

 

وطالب ربيع بتفعيل المسئولية المجتمعية للشركات ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب الأعمال المساهمة في رفع مستوى الوعي القومي بثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ونشرها على المستوى القومي لمواكبة التكور التكنولوجي في العمليات الصناعية والمواد المستخدمة، متمنيا أن يحقق فعاليات هذا المؤتمر منه من اجل النهوض بالاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية قائلا" لنبني سلامتنا معا.. السلامة العالمية بأيدي مصرية".

 

وأشار المستشار محمد طه، وكيل وزارة القوى العاملة بالشرقية، إلى إن هذا المؤتمر يُعقد للمرة الأولي "ديسمبر 2018"  في مدينة العاشر من رمضان وبرعاية وتنظيم من المديرية وستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بحضور ومشاركة لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وكذلك مسئولي السلامة والصحة المهنية بـ 6 مديريات للقوى العاملة، ومندوبين عن 30 شركة ومنشأة صناعية، لافتًا إلى أن شركة السويدي إليكتريك هي الراعي الرسمي للمؤتمر.

 

وذكر أن السلامة السلامة والصحة المهنية شهدت تطورا كبيرا على مدى العقود الماضية على المستوى التشريعي  والرقابي  والبحثي والتوعوي، إلا إنه في ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي  وتأكيده على أهمية الارتقاء  بمستوى الصناعة في مصر.

 

وطالب الدكتور محي حافظ، نائب رئيس مجلس

إدارة جمعية مستثمري العاشر، بالاهتمام بقطاع السلامة والصحة المهنية خاصة الشركة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لان هذه المصانع أولى بالرعاية، لافتا إلى أن هذا القطاع لم يعد من الرفاهية بل أصبح  من الضروريات لأن الاهتمام بالعامل البشري والاستثمار فيه بات ضروريا.

 

وأكد أن مدينة العاشر من رمضان بها أكثر من ٧٠٠٠ منشاة صناعية مختلفة من ورشة صغيرة إلى مصنع كبير وذلك طبقا لاحصائيات شركة الكهرباء،  ومن أجل ذلك بات ضروؤيا الاهتمام بالعنصر البشري، مشيرا الي ضرورية وضع المنشآت الصناعية،قائمة فحص"chick list التي تساعد هذه المنشأت على اتباع الاشتراطات الصحية الآمنة في بيئة العمل، للحد من الأزمات التي تحدث بين مفتشي السلامة والصحة المهنية التابعين للوزارة وبين مسؤولي المنشآت.

 

 وقال إن اتباع السلامة والصحة المهنية من أهم متطلبات التصدير  للخارج، ولهذا أصبح أتباع هذه الاشتراطات من الأشياء المهمة والضرورية في المنشآت الصناعية.

 

وطالب الدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب رئيس جامعة الزقازيق، خلق قنوات اتصال بين القطاع الصناعي والدولة والعاملين وأصحاب الأعمال  حتى نستطيع المنافسة، مشيرا إلي أن القطاع الصناعي المصري في اشد الحاجة لتفعيل مثل هذه المؤتمرات التي تتيح التعرف على مشكلة كل منشأة حتى يتم وضع اليه عاملة تحافظ على العنصر البشري وتساعد على رقي الدولة وتنافسيتها في المجال الصناعي والإنتاجي.