صور.. طريق "دمياط - بورسعيد" يتحول لطريق الموت
يعتبر طريق "دمياط ــ بورسعيد" هو الوحيد الذى يربط بين المحافظتين، وعلى الرغم من أنه تقع عليه مدينة دمياط للأثاث، التى تعد من المشروعات القومية الكبرى ، بالإضافة لأكبر شبكة طرق قومية ، فإننا نجده قد تحول إلى مصيدة للموت، بسبب تكرار الحوادث عليه وسقوط الكثير من الضحايا.
ويعاني أهالي محافظتي دمياط وبورسعيد من صعوبة السير ليلا علي الطريق خاصة مدخل قرية شطا بدمياط وذلك للظلام الدامس في البداية يقول المستشار جلال خليل عبد الرحمن ان الاهتمام بالطريق يصل لدرجة الصفر فبشكل يومي نستيقظ على كارثة تصبح مثار حديث المحافظة و يمثل الطريق شريانا رئيسيا لحركة التجارة بين المحافظتين.
وأشار عبدالرحمن ما زلت أخشي العودة من دمياط إلي بورسعيد ليلا بسبب الطريق المظلم خاصة منطقة الجميل الواقعة بالقرب من المطار، وأتعجب من وجود أعمدة الانارة بطول الطريق ولكنها كخيال الماتة مما يخيف الاطفال ويجعلهم في رعب.
وأضاف أن علامات المرور الفسفورية نفتقدها بطول الطريق، واصبح الطريق ملقب بـ"طريق الموت" ويعتبر الطريق من الطرق الحيوية، حيث يستغله آلاف الركاب والسيارات يوميا في رحلات موت بالنسبة لهم، نظرا لما يعانونه من خطورة وجود تخددات خطيرة واعوجاجات ومطبات هوائية عميقة على تلك الطرق نتيجة تأثير الحمولات الزائدة لدى سيارات النقل الثقيل والشاحنات الكبيرة ويقول محمد الطرابيلي الملقب بمحامي الشعب، إن الطريق يشهد حوادث متكررة يروح ضحيتها أبرياء.
ويطالب واشد المسؤولين بإنارة الطريق ليلا وإيجاد حلول سريعة لتطويره، منوها أن الحوادث تقع ليلا ونهارا مما يدعو لوجود مختصين لوضع حلول حتى لا تتكرر الحوادث بشكل يومي واختتم حديثا قائلا يشكو أهالي
واشار أنه يسلك يوميا الطريق الدولي وهو عائد من عمله ليلا وهو يقود سيارته فيجد الطريق مظلم بشكل مخيف مؤكدا أن هذا الطريق يعد المحور الرئيسي لسكان هذه القري السالف ذكرها ولكن الطريق مظلم جدا ليلا ويعرض المارة للحوادث ومن جانب اخر اكد مصدر مسئول بديوان عام المحافظة ان الدكتورة منال عوض، قامت بمخاطبة المهندس هشام عرفات، وزير النقل، بشأن سرعة تنفيذ أعمال رفع كفاءة الطرق الرابطة بين دمياط وبورسعيد، علما بأنه ممول من الهيئة العامة للطرق والكبارى وكذلك سرعة إنهاء أعمال الإنارة و توفير جميع الخدمات للطرق المحيطة بالمحافظة بما يعود بالنفع العام على المواطنين.
