رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. جمعية المساعي الحميدة تُكرم أوائل الطلبة بالمنشأة

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك رأفت عز الدين عبد الموجود، مدير عام إدارة المنشأة التعليمية جنوب محافظة سوهاج، اليوم الاثنين، فاعليات تكريم "جمعية المساعي الحميدة ورعاية الأيتام بالمنشأه " للفائزين في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية على مستوى الإدارة التعليمية.

وذلك تحقيقًا لهدف من أهداف الجمعية في المشاركة المجتمعية ورعاية الطلبة الفائقين بالمدارس كأحد اهتمامات الجمعية في المجال التعليمي.

وذلك بحضور المحاسب ، جمال عبد الناصر عوض رئيس مجلس إدارة الجمعية ، وأيمن السعودي عبد المجيد سكرتير الجمعية ، وأحمد عبد المنعم أبو رفاعي المدير التنفيذي، وعماد الدين الجريو وكيل مجلس إدارة الجمعية ونخبة من موجهي المواد المختلفة بإدارة المنشأة التعليمية ومنهم ، عبد النبي أمين محمود وشيرين محمد هاني ووديع ونيس واقيم وسالمان عبد الحميد وعادل شعبان محمد للإشراف الكامل على المسابقة منذ بدايتها حتى الوصول الى التصفيات النهائية.

وكانت نتيجة المسابقة فوز مدرسة روافع العيساوية الاعدادية بنات بالمركز الأول على مستوى الادارة بمجموع درجات (48.5 )والحصول على كأس التميز والتفوق وحصول مدرسة روافع العيساوية الاعدادية بنين على المركز الثاني بمجموع درجات ( 47.5 ) ومدرسة المنشأة الاعدادية بنات المركز الثالث بمجموع درجات ( 47 ) في جو يسوده البهجة والسرور  بالمتفوقين بجميع مدارس الادارة المشاركين بالمسابقة .

وكرم المحاسب عدلى أبو عقيل، رئيس مركز ومدينة المنشأة الفائقين والمتميزين من الطلاب المشاركين في المسابقة متمنيا دوام التفوق والنجاح لإدارة المنشاه التعليمية موجها شكره وامتنانه للقائمين على العملية التعليمية على جهودهم المبذولة سعيا للوصول للأفضل دائما .

وخلال كلمته التي ألقاها، رأفت عز الدين عبد الموجود، قدم جزيل شكره لرئيس المدينة على دعمه الدائم للإدارة التعليمية وتشجيعه الدائم للقائمين على المنظومة التعليمية لبذل مزيد من الجهد لتحقيق الهدف المنشود .

كما قدم شكره وامتنانه لجمعية " المساعي الحميدة ورعاية الأيتام " ومجلس إدارتها الذى لا يألو جهدا لتحقيق الأهداف الخيرية التي أنشأت من أجلها الجمعية، موضحًا أن حكمة المولى عزّ وجل أرادت توجيه المسلمين إلى رعاية الأيتام، وذلك لأنَّهم الفئات الضعيفة في المجتمع، والتي لا تقدر على القيام بدورها إلّا بمساعدة الآخرين، وتتجلّى حكمة الله في الإحسان إلى اليتامى لمّا يُعانونه من ضعف، وحاجة إلى العطف، والحنان، والمُساعدة الإنسانيّة، وكذلك المساعدة الماديّة، وكان نبي الله من أوائل الأشخاص الذين لمسوا آلام اليتيم، وأحزانه، حيث قال الرسول الكريم: ((أتحبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجتَك؟ ارحَمِ اليتيمَ، وامسَح رأسَه، أطعِمْهُ من طَعامِك؛ يَلِنْ قلبُك، وتُدركْ حاجتَكَ)) ،وقدم شكره لأبنائه الفائقين المتميزين مطالبهم ببذل الجهد لتحقيق التفوق الدائم والنجاح الباهر .