بالصور.. "أرض دويدار" و"نصر صالح" عزب بورتو الإهمال تبحث عن منقذ
«العاصمة النائية» أو «بورتو الخرابه» ، هكذا يطلق علي أرض دويدار بخروع التابع لريف المنتزة اول شرق الاسكندرية، يعيش اهلها حالة من مسلسل الإهمال المتواصل، بمجرد أن تقترب من الأرض تري فوضي المجارى وانقطاع الكهرباء ، فضلا عن ابيار مكشوفة تعرض اطفال العزبة لأخطار بالجملة .
عزبه نصر صالح التي تبعد عن الرأس السودة حوالي ٥ كم وتعتبر متطرفة علي جوانب الطريق الدولي ٧٠٠ م وتبعد ايضا عن العوايد ٣ ك، لم يدخلها أي شبكة صرف صحي حتي الآن ، حيث يعاني أهالي العزبة البالغ عددهم ٣٠٠٠ آلاف الي ٤٠٠٠ آلاف فرد اي ٢٥٠ أسرة من سوء حالة الخدمات، مما يسبب انتشار الأمراض بين الاهالى والاطفال الصغار و هجوم الحشرات و القوارض بالإضافة للروائح الكريهة الناتجة من ركود المياه المتعفنة .
تجد الاطفال يلعبون بالرمال والأحجار فى الشوارع بلا أماكن للترفيه وإخراج طاقات الشباب إلا أمام منازلهم التي اختلطت بمياه الصرف الصحي و القمامه التي ارقت حياتهم البسيطه.
«الوفد» تجولت داخل العزب لرصد صعوبه الحياه داخلها واستمعت لشكاوى الأهالى وما يؤرق حياتهم فى محاولة لإيصال صوتهم للمسئولين.
يقول حسن دياب ، أحد اهالي القري المجاورة، إن الأهالي يقفون مكتوفي الايدي امام الوضع الحالي ، لا يجدون غير طريق صغير مكسر ، و التنفيذين لا يستطيعون عمل مدخل لطريق ممهد من الدولى بالرغم وجود طريق، و لا يوجد شبكه كهرباء بل الأسلاك شبه عاريه تنتظر ضحيتها، وتقدمنا بشكاوى إلى المسؤولين دون جدوى.
ويوضح خالد سمهود مدير العلاقات العامة بمكتب نائب رئيس الجامعة، ان العزبه و ٧ مناطق بريف المنتزة سقطو من إسناد الصرف والي الان لم يتم عمل صرف بها، وتأخر الأجهزة التنفيذيه علي مدار ٦ سنوات، و الغريب ان نصر صالح علي
وأكد سمنهود أنه لا يوجد وحدة صحيه لخدمه الاهالي، وأقرب وحده لهم هي في عزبه محسن الكبري المتهالكه وبها عجز كبير .
وقال النائب أبو العباس تركي عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ونائب دائرة أول المنتزه، انه تقدم بعدة طلبات احاطه لوزارة الإسكان لإدخال الصرف الصحي بعد تحديد وقوعها داخل الحيز العمراني للمنتزة ، الا ان المشكله تكمن في سقوط هذه العزبه ضمن ١٠٠ عزبه اخري من أمر الإسناد رقم ٢ لسنه ٢٠٠٣ ، و كان لابد من إنهاء مشكله الصرف منذ ذلك الحين و يجري الآن بذل كل الجهد لإنهاء المعناه .
و من جانبه أفاد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شرق الاسكندريه، أن المشكله تكمن في عدم قدرة محطه السيوف التي تستوعب كل شرق الاسكندريه في عمل المزيد من الشبكات إلا عندما يتم رفع كفاءة المحطه، وكان الخلاف علي نقطه المصب .
وأكد "نافع"، موافقه الشركه علي الاقتراح الذي تم بإنشاء محطه جديدة بديله والذي سينفذه الجهاز التنفيذي للمشروعات وتغير نقطه المصب.
