وفد كفر الشيخ يناقش مشكلة الصيد الجائر في بحيرة البرلس

تسود حالة من الاستياء والغضب بين صيادي بحيرة البرلس في مركزي بلطيم وبرج البرلس من كثرة حالات التعديات على بحيرة البرلس التي تعد أحد أهم مصادر الثروة السمكية في مصر ومصدر الرزق الوحيد لنحو 300 ألف نسمة، وتزداد معاناة الصيادين يومًا بعد الآخر بسبب غياب الرقابة وإنشاء السدود و"التحاويط"، فضلا عن تجفيف مساحات كبيرة داخل مياه البحيرة، ما يؤثر سلبا في مستقبل الثروة السمكية في البحيرة.

وجغرافيا تقع بحيرة البرلس بين فرعي النيل وفي حقبة السبعينيات بلغت مساحتها 165 ألف فدان ونتيجة لتجفيف مساحات كبيرة منها أصبحت مساحتها 103 آلاف فدان تقريبا ويبلغ طولها 65 كم وعرضها 11 كم وعمق الماء فيها كم 0.6 إلى1.6 متر، وتتصل بحيرة البرلس بالبحر بواسطة بوغاز البرلس.

وناقشت اللجنة العامة لحزب الوفد في كفر الشيخ مشكله الصيد الجائر في بحيرة البرلس من خلال لقاء مجلس إدارة جمعيه صائدي الأسماك في البرلس .

وأجمع مجلس إدارة جمعيه صائدي الأسماك في البرلس أن

الصيد بالشبك الضيق يؤدي إلى ضعف الثروة السمكية كونها تصطاد الأسماك الصغيرة فقط " الزريعة "وهذا غير مسموح به.

ويطالب المجلس بمكافحة صيد الزريعة والصيد الجائر بجدية وتفعيل دور الوزرات كل في تخصصه وزارة الزراعة المسئولة عن تنمية البحيرة ووزارة الري المسئولة عن تنقية مياه الصرف الذي يصب في البحيرة ووزارة الداخلية مسئولة عن الأمن.

كما طالب مجلس إدارة جمعيه صائدي الأسماك في البرلس بتوحيد جهة الرقابة مع بقاء الإشراف الفني للثروة السمكية والبيئة وشرطه المسطحات والمحمية الطبيعية دون التدخل في عملية الرقابة على الصيد الجائر وتركها للإشراف المباشر  لرئيس الوزراء لوضع آليات الرقابة.