عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ أسيوط ومدير الأمن ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين

بوابة الوفد الإلكترونية

نجحت مساعي الأمن وبتعاون مع ولجنة المصالحات بالتنسيق بمحافظة أسيوط من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "زقووق وأولاد فراج سليمان" بقرية العونة.

حضر الصلح اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية، واللواء عثمان غانم مدير فرع الأمن العام، واللواء هاني عويس واللواء زكريا صالح مساعدا مدير الأمن واعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدداً من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة والشعبية بالمحافظة وبحضور 800 شخص بالسرادق المقام بمركز شباب ساحل سليم.

بدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتحدث أسامة ذكري عن جهود ومساعي الخير التي بذلت لإتمام الصلح بين العائلتين مطالبًا جميع القيادات والحضور ورجال المصالحات بتبنى الصلح بين المتخاصمين لحقن الدماء وإنهاء النزاعات بين المتخاصمين وتحريم القتل بكافة صوره وأشكاله.

وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط إن مبادرة الصلح بين المتخاصمين والقضاء علي النزاعات الثأرية والخصومات في البلاد لن تكتمل إلا بمساعدة المشاركة المجتمعية في جلسات ومبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة بقرى ومراكز المحافظة حقنًا للدماء.

موجهًا الشكر للقيادات الأمنية وأعضاء

لجان المصالحات لجهودهم في إتمام الصلح بين العائلتين المتخاصمتين مطالبًا جميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو العائلتين المتصالحتين لتصبح محافظة أسيوط آمنة مستقرة داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء.

وتم خلال الصلح قراءة بنود وشروط الصلح الذي تم الاتفاق عليه بين العائلتين ثم ردد أفراد عائلتي " زقووق" و"أولاد فراج سليمان" قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.

وتكونت لجنة المصالحات بمشاركة اللواء عمر صلاح وعبد الوهاب مكي وأسامة ذكري وسيد زكريا من إنهاء النزاع بين العائلتين والتراضي بينهما.

كانت قد نشبت المشاجرة بين العائلتين بسبب لهو الأطفال وتطورت فيما بينهما حتى سقط قتيلين بواقع قتيل من كل عائلة.