رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأقصريون على نهج أجدادهم.. أكبر دورة للمولد النبوي تطوف حول الكرنك

الدورة بالأقصر
الدورة بالأقصر

اختتمت الأقصر فعاليات احتفالاتها بالمولد النبوي الشريف، بتنظيم الدورة في مشهد فلكلوري وحضور جماهيري مهيب، حيث انطلقت أكبر دورة من الكرنك في مسيرة حاشدة ضمت المئات من آهالي الأقصر الذين طافوا شوارع المدينة، بمشاركة الجمال والخيول التي يتم تزيينها بألوان مختلفة للمشاركة في الدورة.

 

يتجمع المشاركون بالدورة عند ساحة معبد الكرنك، ويشارك كل نجع من نجوع الكرنك باحتفال خاص به، ثم تبدأ الدورة في الطواف حول المعبد ويجوبون كافة شوارع تتقدم الموكب سيارات محملة بمكبرات الصوت والتي تتغني بالأناشيد وابتهالات لمدح المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

وتٌلقي كل أسرة من نوافذ وشٌرف المنزل، الحلوى على المحتفلين بالدورة خلال مرور الدورة أمام منازلهم فيما يقوم أحد النجوع باستضافة فنان نوبي يٌحيي حفل الدورة على مدار اليوم.

 

وتعتبر الدورة من العادات الحسنة الموروثة عن الآباء والأجداد، وهي شبيهة بدورة المولد التي كان يحييها الأجداد، حيث يقول عبد الجواد عبد الفتاح؛ مدير آثار الأقصر الاسلامية والقبطية سابقًا، كانت تخرج الدورة الرسمية يوم المولد النبوي، صباحا من البندر أى قسم الشرطة، في مسيرة حاشدة بالعساكر والسلاح والضباط وهذا الموكب كان يخترق البلد احتفالًا بالمولد، لكنها اختفت ولا ادري ما السبب.


ويضيف من ذاكرة الماضي؛ منذ ستين عامًا كان الاحتفال بمولد سيد العالمين كعيدًا مبهجًا، كان يتم تنظيم مايقرب من عشرة احتفالات لعائلات مختلفة منها، عائلات آل عبد المطلب،

احتفالية الحدادين، أل العبودي، القراريش، نجع الحمارة، وفي المنشية تخرج 3 عائلات، كل منهم على طريقته.

 

ويتابع؛ كانت تعد الموائد في كل بيت كأن عريسًا يزف في ليلة زفافه، وكان منشدين يبتهلون وقراء القران الكريم ذو أصوات من السماء، نجلس معهم فيرتلون آيات من الذكر الحكيم خلال هذا اليوم.


كما كانت تخرج الأسر في مسيرة تجوب شوارع الأقصر من أصحاب المهن، عُرفت بذات الاسم "دورة أصحاب المهن"، من الخضر والجزارين والحدادين والفكهانيين ويجوبوا بالعربات شوارع المدينة.

 

وكانت احتفالات الأقصر بالمولد النبوي قد بدأت مع حلول شهر ربيع الأول، حيث أقيم مضمار الخيل بمنشأة العماري والذي استمر حوالي 10 أيام يتباري فيه فرسان الخيل ليس من أبناء الأقصر فحسب، بل بمشاركات من أبناء محافظات جنوب الصعيد كأسوان وقنا، إلى جانب حلقة للتحطيب تقام بجانب المرماح، يلعب خلالها المحطبون بحلبة التحطيب ويكون هدفها التعارف بين أبناء العائلات المختلفة.