عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوبرى مشاة حلم طلاب مدارس الإسماعيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

الطريق إلى المدرسة بات محفوفاً بالمخاطر ومحيط المدارس الحكومية فى الاسماعيلية باتت مرتعاً للباعة الجائلين وورش الحرفيين فى عدد من المدارس داخل الإسماعيلية.

مطب صناعى أو كوبرى علوى للمشاة على طريق الإسماعيلية - السويس الصحراوى هو حلم أولياء أمور طلاب مدارس أبو حسان الابتدائية والشهيد محمد سليم الإعدادية الواقعة على الطريق ليحمى أطفالهم من الموت المحقق الذى يتعرضون له يومياً فى رحلة ذهابهم وإيابهم للمدرسة. كما هو الحال لطلبة مدارس بدر الإعدادية وغريب سلامة الابتدائية الواقعة بقرية المنايف على طريق القاهرة - الاسماعيلية الصحراوى... ومدارس النصر الابتدائية بالكيلو 15 والنصر الاعدادية بقرية الرياح على طريق الإسماعيلية - بورسعيد الصحراوى.

عدسة "الوفد" رصدت رحلة الأطفال لمدارسهم وهم يعبرون الطريق السريع فى مشهد مرعب يعتبره الأطفال مغامرة بينما يعتبره الأهالى مخاطرة

أطفالنا يواجهون الموت يومياً وكل عام تحصد السيارات والشاحنات أرواح أحد التلاميذ هكذا جاءت كلمات سناء أحمد 33 سنة أم لطفلين بمدرسة أبو حسان الابتدائية التابعة لقرية نفيشة بالإسماعيلية. وأكدت أنها رغم الشكاوى المتعددة للجهات المسئولة بإقامة كوبرى للمشاة وحواجز أسمنتية تحد حرم الطريق إلا أن شكواهم راحت سدى فى الوقت الذى تشيد فيه عشرات الكبارى داخل الإسماعيلية بملايين الجنيهات بهدف التطوير.

وقال محمد عواد ولى أمر بمدرسة غريب سلامة الابتدائية التابعة لقرية «المنايف» المخاطر كل يوم تهدد أطفالنا خاصة مع توسعة طريق القاهرة - الاسماعيلية الصحراوى وبات العبور بين

جانبى الطريق للوصول للمدرسة خطراً محققاً للموت يواجهه أطفالنا كل عام «ووافقته الرأى سلمى السيد التى أكدت أن العام الماضى توفى طفل عقب خروجه من المدرسة وفى العام السابق توفيت طفلة وكل عام ما بين جريح وقتيل بين أبنائنا فضلاً عن مخاطر استقلالهم الصال لعبور الترعة.

يبدو الأمر داخل مدينة الإسماعيلية أقل حدة فى تأمين رحلة الذهاب والإياب للتلاميذ ولكنه مريعاً فى محيط مدارسهم التى تعج بمخلفات البناء وأكوام القمامة. عدسة "الوفد" رصدت محيط سور مدرسة الزراعة الثانوية التى تحيطها القمامة من كل جانب ويحتل باعة الروبابيكيا ونباشو القمامة أسوارها. وتقول معلمة بالمدرسة فضلت عدم ذكر اسمها «إدارة المدرسة أبلغت المديرية ليتم مخاطبة الجهات المسئولة وإزالة الإشغالات ورفع القمامة التى تتمركز فى السور الخلفى للمدرسة ولكن دون جدوى. نفس الحال يبدو واضحاً مع تراكم أكوام القمامة أمام مدارس المعمارية على الطريق الدائرى ومدرسة أرض المشتل بحى الشهداء.