عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رسالة دكتوراه تناقش الصحة النفسية لطلاب الثانوي العام في قنا

بوابة الوفد الإلكترونية

حصلت الباحثة سارة كمال فؤاد، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة جنوب الوادي بكلية الآداب قسم علم النفس، عن موضوع رسالتها «بعض المتغيرات النفسية والديموجرافية المنبئة بالصحة النفسية ــ دراسة مقارنة بين طالبات وطلاب الثانوية العامة في مدينة قنا».

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الصحة النفسية وكل من نوعية الحياة وتقدير الذات والقلق لدى طلاب الثانوية العامة في مدينة قنا، ومعرفة الفروق في مستوى الصحة النفسية ونوعية الحياة وتقدير الذات والقلق وفقًا للتخصص، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، والنوع، ومحل الإقامة، ومعرفة مدى إمكانية التنبؤ بالصحة النفسية فى ضوء متغيرات الدراسة.

واشتملت أدوات الدراسة على: مقياس الصحة النفسية ومقياس نوعية الحياة لمنظمة الصحة العالمية "الصورة المختصرة" ومقياس جامعة الكويت للقلق، ومقياس تقدير الذات، واستمارة المستوى الاقتصادي الاجتماعى.

وأجريت الدراسة على عينة بلغ قوامها 450 طالبًا وطالبة من طلاب المدارس الثانوية (50 عينة استطلاعية-100عينة تقنين الأدوات-300عينة التحقق من صحة الفروض).

وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض أبعاد مقياسي الصحة النفسية ونوعية الحياة، وبين بعض أبعاد مقياسي الصحة النفسية وتقدير الذات، بينما كانت العلاقة سالبة بين أبعاد مقياس الصحة النفسية ومقياس القلق باستثناء البعد الروحي لم يكن بينهما ارتباطًا دالًا، عدم وجود فروق بين طلاب القسمين العلمي والأدبي على المقاييس وأبعادها، عدم وجود فروق بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية الثلاثة على مقاييس الصحة النفسية ونوعية الحياة والقلق وأبعادها الفرعية.

بينما توجد فروق بينهم فى بعض أبعاد مقياس تقدير الذات والدرجة الكلية، توجد فروق بين الجنسين علي جميع أبعاد مقياس الصحة النفسية والدرجة الكلية لصالح الذكور باستثناء البعد الروحي، وأن الفروق بين الجنسين دالة على كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس نوعية الحياة لصالح الذكور، باستثناء البعد الاجتماعى والبعد البيئي للمقياس، كما أن الفروق بين الجنسين دالة علي كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس تقدير الذات لصالح الذكور فيما عدا بعد الاتجاه نحو الذات وبعد الاتجاه الاجتماعي للمقياس، وجود فروق بين الجنسين

على مقياس القلق في اتجاه الإناث، عدم وجود فروق بين الحضر والريف فى متغيرات الصحة النفسية وتقدير الذات ونوعية الحياة وأبعادها الفرعية، بينما توجد فروق فى القلق فى اتجاه طلاب الريف، كما أظهرت أن تقدير الذات أسهم بنسبة 43%، ونوعية الحياة أسهمت بنسبة34%، فى حين أن الجنس أسهم بنسبة4.8% فى التنبؤ بالصحة النفسية.

وأوصت الدراسة بالاستفادة فيما وصلت إليه فى إعداد برامج إرشادية لهذه الفئة العمرية لتحسين مستوى الصحة النفسية وتقدير الذات والذي بدوره سيعود إيجابيًّا على نوعية الحياة، تصميم برامج علاجية للقلق، حث الأخصائي النفسي فى المدارس الثانوية إلى اختيار أفضل الأساليب فى التعامل مع المراهقين فيما يمس الحياة المدرسية وكذا الحياة عمومًا، إرشاد الوالدين والمحيطين بالمراهق إلى الأساليب المثلى فى التعامل مع المراهق، تشجيع المراهقين أنفسهم على محاولة التوافق الإيجابي مع بيئتهم، مما يعود بالأثر الإيجابي على نوعية الحياة لديهم وكذا صحتهم النفسية وتقدير الذات، وهو ما يؤدى إلى خفض مستوى القلق لديهم.

أجريت المناقشة بإشراف الأستاذ الدكتور السيد عبدالوهاب أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب بجامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور مدحت ألطاف عباس أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة أسوان، والدكتورة صفية فتح الباب أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي.