الطب التكاملي واضطرابات النوم تنظم مؤتمرها السابع بالقاهرة

 نظمت جمعية الطب التكاملى واضطرابات النوم بجامعة أسيوط، وقائع مؤتمرها الدولى السابع، المنعقد بالقاهرة تحت عنوان "أمراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عند الأطفال والبالغين"، المنعقد تحت رعاية وزيري التعليم العالى والصحة بدولتى مصر والسودان، وبالتعاون مع جامعات أسيوط، وأسوان والنيلين بالسودان.

 

شهد المؤتمر حضورًا مكثفًا وحاشدًا من اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والدكتور محمد العمارى، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة السابق، والمهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط السابق، والدكتور أحمد المنشاوى، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد الدهشورى، عميد كلية الطب بأسوان، والدكتورة سناء الطاهر، أستاذة الجهاز الهضمى، وممثلة جامعة النيلين السودانية، وإدارة الجمعية التى تضم الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط الأسبق، ورئيس جامعة بدر الحالى، ورئيس الجمعية، والدكتورة سوزان سلامة، أستاذ قسم الصدر ورئيس المؤتمر.

 

 وفى مستهل الجلسة، أشاد محافظ القاهرة، بمكانة جامعة أسيوط بين الجامعات العربية والأجنبية، التى يعد مؤتمر اليوم أحد ثمار هذا التميز، ودليلًا دامغًا على ريادتها، الذى خرجت به للنطاق الدولى، مشيرًا إلى حرصه على المشاركة فى افتتاح المؤتمر، وذلك تقديرًا لأهمية القضية الصحية التى توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا وتضعه على رأس أولوياتها، وهو ما ظهر فى المبادرات الرئاسية التى أطلقها رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار والقضاء على فيروس سي، وما يجرى من إجراءات مسح طبى لملايين المواطنين فى شتى محافظات الجمهورية.

 

 فى كلمته استعرض رئيس جامعة أسوان ما شهدته الجامعة من أعمال تطوير فى مجال الخدمة الصحية، وهو ما شمل تحديث أقسام العناية المركزة وغرف العمليات ووحدات الغسيل الكُلوى وأقسام الأشعة التشخيصية والتداخلية، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بدوريها العربى والأفريقي لخدمة الأشقاء فى المنطقة المحيطة، بوصف أسوان بوابة مصر الجنوبية، والأقرب جغرافيًا لدولة السودان والقارة السمراء.

 

 فى كلمة جامعة أسيوط، التى قدمها عميد كلية الطب، نيابةً عن الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، أعرب عن فخره بانتمائه إلى جامعة أسيوط، التى تعد الجامعة الأم لجامعات صعيد مصر، والتى تم إعلانها رسميًا فى مؤتمر شباب العالم، ثانى أفضل جامعة مصرية فى إطار المسابقة الرئاسية، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاختيار أفضل جامعة مصرية، مشيرًا كذلك إلى قرار الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بتجديد اعتماد كلية الطب للمرة الثانية، وهو ما يأتى انعكاسًا لما تم بها من أعمال تطوير على مستويي الخدمة التعليمية والطبية المقدمة لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا، موضحًا كذلك أن جامعة أسيوط لها السبق فى تطبيق استراتيجية الطب التكاملى من خلال وعى ومبادرة الدكتور مصطفى كمال، رئيس الجامعة الأسبق، فى إنشاء الجمعية وتطبيق هذا النهج

فى الدراسة لطلبة الكلية، وقيام الكلية بالمساهمة فى وضع اللائحة الدراسية لكليات الطب بجامعات الصعيد.

 

 كما أكدت الدكتورة سناء الطاهر انتهاء الاستعدادات اللازمة لمواصلة أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام كاملة بالعاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدة عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين المصري والسوادنى وعمق تلاحمهما، مؤكدة حرص جامعة النيلين على مواصلة التعاون المشترك مع جامعتى أسيوط وأسوان وتوسعة مجالاتها.

 

 فى كلمتها تناولت الدكتورة سوزان سلامة مسيرة نجاح الجمعية طوال السنوات السبع السابقة، التى تأتى متوافقة مع ما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من دعم ورعاية لصحة الشعب المصرى، وكذلك فى إطار حرصه على توثيق أواصر التعاون مع الدولة السودانية، حكومةً وشعبًا، مشيرة إلى أن مؤتمر هذا العام يحظى برعاية مباشرة من الرئيس السوداني عمر البشير، الذى قدم سبل الدعم اللازم لاستكمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام فى الخرطوم.

 

 أشارت الدكتورة سوزان سلامة إلى أن فكرة المسح الطبى وإطلاق القوافل الطبية كانا من أنشطة الجمعية الأساسية، التى شهدت إطلاق قافلة طبية إلى مستشفى أسوان الدولى، التى تضمنت الكشف الطبى على أكثر من 700 مواطن من أهالى محافظة أسوان، كما شهد المؤتمر الدولى السادس للجمعية إطلاق قافلة طبية لفحص فيروس سى، وسرطان الثدى، وأمراض السكر، والضغط، وهشاشة العظام، التى شهدت فحص أكثر من 1200 فتاة وسيدة.

 

 تضمنت الجلسة كلمة الدكتور مصطفى كمال إعلانه عن تغيير الموعد المعتاد لانطلاق المؤتمر ليصبح شهر فبراير من كل عام، بدلًا من شهر نوفمبر، على أن يعقد المؤتمر الدولى الثامن للجمعية فى فبراير 2019، مؤكدًا حرص إدارة الجمعية على خروج مؤتمراتها على نحو لائق ومشرف، وأن يكون هناك دائمًا إضافة جديدة فى فعالياته ومواضيعه، وهو ما جعلها تحظى بحرص على المشاركة من رواد العمل الطبى والأساتذة المتخصصين كافة من مختلف الجامعات كل عام.