رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأقصر - أسوان الصحراوى.. طريق الموت

بوابة الوفد الإلكترونية

 

الأقصر - أسوان الصحراوى، طريق فردى منذ إنشائه ورغم أهميته لم يتم ازدواجه ضمن خطة المشروع القومى للطرق أسوة بما تم فى طرق وجه بحرى، وغير ذلك فهذا الطريق غير مطابق للمواصفات العالمية للطرق السريعة الصحراوية، حيث الإنارة منعدمة تماماً بسبب عدم تركيب أعمدة إنارة على جانبى الطريق، كما يقول المهندس نجيب جود الله من القرى المجاورة لهذا الطريق النقل الثقيل يعد من أحد أسباب الحوادث لأن الطريق فردى ولا يسع الكثافة المرورية ولا توجد أى خدمات على هذا الطريق مثل محطات الوقود أو نقاط إسعاف أو خدمات مرورية للحد من السرعات والحوادث، فما زالت حوادث هذا الطريق مستمرة وأى حادث لن يكون الأول أو الأخير وجميع شكاوى أهالى الضحايا حبيسة الأدراج، ولعلنا نتذكر الحادث الأليم الذى وقع عند الكيلو 15 بجوار قرية الغنيمية التابعة لمركز إدفو والذى يعد كارثة مؤلمة ومفجعة ولكن ضياع الضمير من المسئولين بهيئة الطرق والكبارى بأسوان تسبب فى إزهاق العديد من أرواح الأبرياء، حيث يعد هذا الطريق الصحراوى الأقصر - أسوان من أسوأ الطرق التى أنشئت فى مصر من حيث عدم ازدواجه رغم توافر المساحة العرضية وكذلك عدم إنارته والتى تسببت فى الكثير من الحوادث ليلاً بسبب ركن الشاحنات الكبيرة على جانبى الطريق ليلاً وهذا تسبب فى حادث أليم راح ضحيته رئيس مباحث إدفو

السابق ومعه اثنان من أمناء الشرطة بسبب عدم إنارة الطريق.

ويضيف المهندس طارق عبدالمقصود، من أبناء مركز إدفو ويعمل فى الهندسة المساحية، قائلاً: لا أحد ينكر أن الطرق هى عصب التنمية ونطالب بسرعة ازدواج هذا الطريق الصحراوى وإنارته بالكامل حتى نشعر بأن هناك اهتماماً فعلياً بأقصى جنوب الصعيد وحتى يتم تقليل نزيف الأسفلت الذى يزداد يوماً بعد يوم فى ظل زيادة الكثافة المرورية على هذا الطريق وقد سبق أن محافظ أسوان السابق اللواء مجدى حجازى قال: إنه قام بمخاطبة مجلس الوزراء ووزارة النقل لإدراج تطوير وازدواج الطريق الصحراوى الأقصر - أسوان ضمن المشروع القومى للطرق فى موازنة 2016/2017 نظراً لزيادة معدلات الحوادث بهذا الطريق رغم أهميته سياحياً وتجارياً وخدمياً ولكن يبدو أنه لم يتم الاهتمام بمخاطبة محافظ أسوان السابق لمجلس الوزراء ووزارة النقل وما زال التجاهل مستمراً لأقصى جنوب الصعيد من الأقصر إلى أسوان.