رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي غدًا بعد 9 سنوات من التوقف

مبنى النافي الذي
مبنى النافي الذي قامت المقاومة الشعبية بالإسماعيلية بإحراقه

 تحتفل الإسماعيلية، غدًا الثلاثاء، باليوم الوطني للمحافظة، الموافق لذكرى انطلاق انتفاضة أهالي الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي في 16 أكتوبر 1951، وحرق المقاومة لمعسكرات الإنجليز بالإسماعيلية، المعروفة وقتها باسم "النافي".

 

 يأتي احتفال الإسماعيلية بيومها الوطني هذا العام بعد نحو 20 عامًا من الجدل داخل الإسماعيلية حول اختيار يوم وطني للمحافظة، التي كانت تتخذ من يوم 25 يناير الموافق لذكرى معركة الشرطة الشهيرة بالإسماعيلية يومًا قوميًا لها، ومنذ 9 سنوات توقفت المحافظة عن الاحتفال بيومها الوطني، حتى أقرت المحافظة أخيرًا اعتبار 16 أكتوبر يومًا وطنيًا للمحافظة.

 

 فى 16 أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات تضم طلاب الإسماعيلية الثانوية، وعمال شركة الكوكاولا، وأيضًا عمال السكك الحديدية فى الإسماعيلية، للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى، وذلك بعد إعلان مصطفى باشا النحاس، رئيس حكومة الوفد في 8 أكتوبر من

الشهر نفسه إلغاء معاهدة 36، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية، وانضم إليهم عدد من العمال وبعض العاملين فى الشركات الأجنبية وقاموا بمهاجمة عدد من معسكرات الإنجليز الواقعة بوسط مدينة الإسماعيلية، وإحراق مول تجاري ضخم كان بداخله منتجات تجارية لخدمة جنود الاحتلال وأسرهم.

 

  وكانت بداية لتلاحم الشعب مع الفدائيين فى منطقة القناة، واستمرت المقاومة الشعبية بالإسماعيلية لنحو 100 يوم، حتى يوم 25 يناير 1952، وقعت معركة الشرطة ضد الاحتلال الإنجليزى فى نقطة شرطة البستان، واستشهد فيها 56 شرطيًا مصريًا.