عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرائق تشتعل فى محاصيل أهالى بنى سويف.. والفاعل مجهول!

بوابة الوفد الإلكترونية

بنى سويف ـ محسن عبد الكريم:

تعيش قرية الشريف  حالة من الهلع والخوف فى أعقاب اشتعال الحرائق فى حقول المزارعين ولم يعرفوا مصدرها حتى كتابة هذه السطور. فشل المشايخ والاجهزة المعنية فى التوصل لمصدر الحرائق المستمر طوال اليوم الامر الذى ادى لإحداث خسائر مادية جسيمة وصف الاهالى أحوال القرية بأنها عبارة عن  نيران وحرائق تداهم قرية الشريف مركز ببا جنوب بني سويف، وخاصة «كوم التراب»، و«الحمام» و«المجرى» بالقرية البحرية أو ما يطلق عليها قرية خليل واصف، عقب اشتعال النيران في حقولهم، بشكل متكرر ومتتابع، دون معرفة مصدر النيران أو سببها، ما دفعهم لنقلهم أكوام البوص المتراكمة داخل الحقول ونقلها من تلك القرية نهائياً.

المشكلة أننا لا نعلم سبب الحريق، ناس تقول «جن» وناس تقول بسبب التنقيب عن الاثار مع انها ارض زراعية وجديدة لكن كله كلام، اراضي كتير ولعت وكل اللي بنقدر نعمله نجري نطفيء النيران وننقل العفش والبوص من المنطقة نهائيا، فمنذ أكثر من 10 أيام ونحن نعيش تلك المأساة»، بهذه الكلمات بدأ أهالى القرية حديثهم «للوفد».

يقول « محمود عبد العزبز»: الأهالي في البلد كلها يجلسون بملابسهم الداخلية استعدادًا لتطفئة النيران في اي منطقة حقل او منزل حيث توجد بعض المنازل المسقوفة بالبوص وسط الحقول وتشتعل بها النيران ايضا كذلك توجد عشش تحتوي على ماشية واشتعلت النيران بإحداها وأصابت ماشيتين».

ويقول أحمد محمود مقيم بنفس القرية:

لم نعلم سبب اشتعال النيران على الرغم من تواجدنا بالقرب منها إلا اننا فوجئنا بنيران كثيفة تنبعث من البوص»، فيما يقول مزارع أخر بنفس منطقة كوم التراب« كنت أقوم بجمع غلال من أعلى سطح منزل صغير غير مجهز على رأس حقلي، وأستخدمه كمكان لتربية الماشية، بنيران كثيفة قادمة تجاهي من جانبي البحري، ولم نستطع السيطرة عليها إلا بعد أن اتت النيران على طعام الماشية، ما اضطرني إلى نقلها من المكان وإلغاء ممارسة كنت قد أدخلتها للمكان للإنارة ليلا، مضيفا:« والله أنا كنت وسط النيران وما شفت حاجة ولا عرفت حتى الآن سبب اشتعالها واضطررت إلى رفع سطح المنزل الصغير خوفا من تكرار اشتعال النيران مرة أخرى».

أحد شباب المنطقة يقول:« توجهنا لإحضار عدد من المشايخ لتفسير ومنع الحرائق، إلا أن بعضهم طلب اموالا قبل ان يصل إلى المنطقة وآخرين فشلوا في معرفة سبب الحرائق أو منعها.