رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمارات الشباب بكفر الشيخ تحت حصار الورش ومياه الصرف الصحي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ أشرف الحداد ومصطفى عيد:

بعد غياب الدولة والقانون معا، فقد قام من يمتهنون مهنة صيانة السيارات مثل الميكانيكا والسمكرة والبوية، والحدادين، باستئجار المحلات الكائنة بعمارات الشباب وأبراج الربيع، بغرب مدينة كفر الشيخ، في غياب تام لأجهزة الدولة بالمحافظة، وخرقًا للقانون، وبالرغم من استغاثة سكان المنطقة للمسئولين بالمحافظة إلا أنهم لم يحركوا ساكنا لمعاناة المواطنين، بسبب التلوث السمعي والبصري، فضلا عن عذاب الإزعاج المستمر حتى بعد منتصف الليل، ورغم أن تلك المنطقة السكنية الكبيرة تقع مقابل المنطقة الصناعية التي أنشئت منذ عشرات السنوات لأغراض ورش تصليح السيارات واللحام وغيرها من الصناعات المزعجة، وأيضا منطقة للحرفيين خلف عمارات الشباب والتي أقامها اللواء أحمد زكى عابدين المحافظ الأسبق عقب قيام  ثورة 25 يناير لنقل الورش خارج الكتلة السكنية لتضرر الأهالي من التلوث البيئي، إلا أن أصحاب الورش استغلوا غياب الدور الأساسي للأجهزة المعنية بالمحافظة عن تلك المخالفة الصارخة، واستباحوا حرمة السكان الآمنين وراحتهم.

وفى غياب من المسئولين من المحافظة تحولت المنطقة الصناعية ومنطقة الحرفيين إلى أبراج وعمارات سكنية بعكس ما أقيمت من أجلهما رغم أن المنطقة الحرفية حق انتفاع، كما تسببت تلك الورش بانتشار الزيوت والقاذورات في قلب الشوارع

ومداخل العمارات والأبراج السكنية، بالإضافة إلى أكوام القمامة التي انتشرت بشكل بيئي كارثي، وأصبح الشكل المعماري مشوهًا، كما ساعد أيضا على ذلك المنظر البشع عدم وجود خدمات مثل عدم رصف الطرق داخل الكتلة السكنية، وانهيار شبكة الصرف الصحي، وانتشار الروائح الكريهة بسبب تناثر القمامة بكل مكان، فضلا عن تجاهل المحافظة عن دخول الغاز الطبيعي للوحدات السكنية كباقي أحياء المدينة.

وأكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ كفر الشيخ،للوفد خلال لقائه بالصحفيين والإعلاميين، أنه أعطى تعليماته بتحديد مواعيد لفتح وغلق تلك الورش المتواجدة بأبراج الربيع وعمارات الشباب وأشار إلى أنه لا يوجد مكان لنقلهم في الوقت الحالي.

وتطالب «الوفد» المحافظ بالتدخل السريع لإنقاذ أهالي المنطقة من كارثة بيئية، وإيجاد حل فوري لنقل المحلات خارج المنطقة السكنية لصالح  عدد كبير من المواطنين.