رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

15 مايو بجمصة ممنوعة من الصرف

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

تراكمت الأزمات فى منطقة 15 مايو، التابعة لمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، وأصبحت مصدر قلق للأهالى الذين فقدوا الأمل فى تحرك المسئولين لإيجاد حلول حقيقية تنهى معها المعاناة الدائمة التى يتعرضون لها يومياً، وتبدأ المعاناة من سوء حالة الصرف الصحى، وعدم استكماله وتسليمه حتى الآن، وسوء حالة الطرق والكهرباء والمياه، مروراً بالنظافة وصولاً إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتى تهدد بكارثة.

أكد الأهالى بمنطقة 15 مايو، أنهم سقطوا من حسابات المسئولين، وتتم معاملتهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، بعد أن تركتهم فريسة للأمراض والموت؛ بسبب كبائن الكهرباء المكشوفة أو الوقوع فى بيارة مكشوفة أو انهيار المساكن عليهم، بعد تآكل الأساسات من تراكم وارتفاع منسوب المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى.

يقول حسين ربيع، من سكان المجاورة الأولى، لدينا مشاكل كثيرة لا حصر لها، ولكن أهم هذه المشاكل سوء حالة الصرف الصحى الذى أصبح يهدد المنطقة بكارثة لا تقل عن كارثة عزبة الصفيح وانهيار المبانى فوق رؤوسنا بعد تسريب المياه إلى الأساسات الخرسانية أو كارثة بيئية مثل كارثة البردعة؛ بسبب تراكم المياه الجوفية مع مياه الصرف الصحى، واختلطت بمياه الشرب التى أصبح لها شكل ولون ورائحة، ما ينذر بكارثة محققة.

ويتدخل فى الحديث ناصر الوهيدى من المجاورة الثالثة، ويضيف: نعيش معاناة حقيقية بسبب توقف مشروع الصرف منذ عدة سنوات؛ حيث تم تنفيذ خطوط الصرف والبيارات، لكن دون محطة صرف ولا ماكينات سحب وطرد، فأصبحت المياه تغرق الشوارع، كما ترى وتتسرب تحت الأساسات وتختلط بمياه الشرب، ما يسبب لجيل كامل من الأطفال والشباب أمراض الفشل الكبدى والكلوى، بالإضافة إلى أن المياه الراكدة يتجمع عليها النموس والبعوض وجميع الحشرات الطائرة والزاحفة، وينبعث منها روائح كريها

تسبب الغثيان وتصيب الأطفال بأمراض التيفود والحساسية ناهيك عن البالوعات المكشوفة بعد سرقتها من البلطجية فى ظل غياب تام من رجال الأمن بالمنطقة والتى تهدد أرواح المواطنين.

ويضيف أحمد سمير ومحمود جبر من سكان المجاورة الرابعة، لم تقف المشاكل عند هذا الحد بل تمتد إلى سوء حالة الطرق التى يصعب السير عليها وخاصة فى فصل الشتاء يصعب السير عليها.

ويضيف محمود جبر، أصبحت السرقة بالمنطقة فى ازدياد؛ بسبب إهمال شركة الكهرباء للمنطقة وأصبح الظلام يساعد على وجود اللصوص، وتعدد السرقات لغياب الأمن حتى وصلت إلى سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى وأصبح الظلام مأوى للخارجين على القانون وللأعمال المنافية للآداب.

وقال قاطنو المجاورة الأولى بتقسيم 15 مايو بجمصة، إن مشروع الصرف الصحى يمثل لهم مشكلة كبرى ويوجد أمام القطعة رقم 1528 برك مياه وبالوعات طافحة ودون غطاء وتعرض حياتنا للخطر قد يسقط فيها المارة من الأطفال وكبار السن والسيارات.

وأشار السيد خميس إلى أن الإهمال المتعمد من المسئولين لمنطقة 15 مايو أدى إلى هروب معظم المستثمرين والتجار من المنطقة وأصبحنا نعانى عزلة تامة لا خدمات ولا مرافق ولا مدارس ولا مستشفيات.