رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الحجاز».. قرية حائرة فى الإسماعيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تسود حالة من الغضب والاستياء بين أهالى قرية الحجاز التابعة لمركز ومدينة بالإسماعيلية بسبب الحيرة التى يعيش فيها الأهالى والتشتت الخدمى بين مراكز المحافظة.. قرية مقطعة الأوصال ومشتتة كما وصفها أهلها للوفد.

«الحجاز» التى صدر قرار من محافظ الإسماعيلية لها باعتبارها قرية فى عام 2016 برقم 635. لا يشكو أهلها من تشتت أوصالها فحسب لكنهم أيضًا يعانون من تأخر انتهاء أعمال مشروع الصرف الصحى بها مما تسبب فى أزمات بيئية داخل القرية.

ويقول ناصر عبدربه «يعانى أهل القرية من التشتت والحيرة فى طلب الخدمات والمرافق من مراكز متعددة.. فنحن نعيش فى حيرة من أمرنا ولا أظن أن هناك قرية فى مصر تعانى مثلما نعانى نحن من التشتت فالقرية تتبع إدرايًا لمركز ومدينة الإسماعيلية ولكن خدماتها والمرافق بها مشتتة فهى أمنيًا تابعة لقسم شرطة أبوصوير وتتبع خدمات الكهرباء والتموين فيها لقرية الفردان.. أما خدمات التعليم والصحة والرياضة فإنها تتبع حى ثانى بمدينة الاسماعيلية. وتتبع التأمينات الاجتماعية بها مدينة المستقبل والضرائب العامة فيها تابعة للقنطرة غرب.... »

وتابع «عبدربه»: أى تشتت هذا الذى يجعل المواطن منا حائر من مركز لمركز آخر ويقطع المسافات لإنهاء أوراقه.. » وأكد أن هناك مقرا لكل هذه الخدمات داخل القرية ورغم صدور قرار بذلك إلا أن مديرى الخدمات بهذه القطاعات لم ينفذوا القرار بعد.

الإهمال والفوضى تظهر جليًا داخل القرية مع تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحى وأعمال الحفر التى أغلقت الشوارع وما تسبب فى تكون مستنقعات من

المياه الراكدة العفنة بالقرية.

ويقول شريف بكرى: «مشروع الصرف الصحى بدأ فى يونيو 2015 وكان من المقرر الانتهاء منه فى نهاية 2016 ولكن حتى الآن لم تنته الشركة من أعمالها بل أن الأعمال توقفت تماما منذ فترة وحجم الأعمال لم يتعد 25% من المستهدف».

وتقول باتعة الخواص: «الأمر مثيرًا للغضب فالخدمة لم توصل ولم يتم توصيل الوصلات المنزلية وحركة السير بالقرية معطلة بسبب الحفريات المتوقفة وبرك الصرف الصحى تغرق القرية « وطالبت بسرعة وضع جدول زمنى لإتمام المشروع وتكليف الشركة القابضة بتوصيل الخدمة للمنازل التى تم الانتهاء من العمل بها ورصف الشوارع الرئيسية وإعادتها لطبيعتها».

وقال أحمد الضمرانى: «المنازل والشوارع تعوم فى المجارى بعد توقف العمل فى الوقت الذى تطالبنا فيه الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بتسديد المتأخرات من خدمة الكسح دون تقديم خدمة» وأكد أن الشركة تربط ايصالات استهلاك المياه بالصرف الصحى وهو ما تفاجأنا به الفترة الأخيرة بوجود متأخرات على الأهالى لشركة مياه الشرب.