وزير الآثار: صان الحجر بحاجة لبنية تحتية لتشجيع السياح على زيارتها

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، السبت، أعمال تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر وتحويلها لمتحف مفتوح لوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.

جاء ذلك بحضور اللواء السعيد عبد المعطي، مستشار محافظ الشرقية، وعدد من نواب البرلمان بالمحافظة وسفراء دول: هولندا – فرنسا – البرازيل – اليونان- الكونغو – الدنمارك – ليتوانيا ووفودًا أجنبية وقنوات فضائية عالمية ومحلية.

وأكد وزير الآثار، أن مدينة صان الحجر بحاجة لإقامة بنية تحتية كاملة تشمل "طرق ولوحات إرشادية ومستشفى ومركز زوار"  لتشجيع السياح على زيارتها ولوضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية نظرًا لما تضمه من آثار فرعونية قديمة تمثل ثلث آثار مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التطوير بالمنطقة قامت بها البعثة المصرية حيث استطاعت البعثة ترميم وإعادة تجميع وتركيب مسلتين أثريتين وتمثالين وعمودين للملك

رمسيس الثاني، بالإضافة إلى وضع العديد من القطع الأثرية على مصاطب لحمايتها حتى يتسنى لزوار الموقع زيارتها، مشيرًا إلى أن الوزارة قد بدأت منذ بضعه أشهر مشروع تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر لتحويلها إلى متحف مفتوح إيمانًا بأهميتها التاريخية والأثرية.

وكان محافظ الشرقية قد التقى نهاية الأسبوع الماضي بممثلين عن أهالي مدينة صان الحجر بحضور النائب رائف تمراز لبحث مطالب واحتياجات الأهالي بعد واقعة نقل مسلات من منطقة صان الأثرية إلى المتحف المصري الجديد، مؤكدًا أنه كلف الجهات المعنية بالتنسيق والعمل على حل كافة المشاكل وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدينة.