رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالي سمنود يستغيثون بوزير الداخلية: أنقذنا من أوكار المخدرات والدعارة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحقيق- أحمد سلامة:

 

سادت حالة من الاستياء العام والضجر الشديد بين أهالى مدينة سمنود بمحافظة الغربية بسبب انتشار أوكار المخدرات والدعارة وأعمال البلطجة فى مناطق محددة بعينها يعلمها القاصى والدانى وعلى مرئى ومسمع من الجميع دون أن يتحرك ساكن.

التقت الوفد ببعض الأهالى الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم خشية بطش هؤلاء المجرمين الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون، ضاربين بكل القيم والمبادئ والأعراف عرض الحائط، متحدين كل السلطات متخذين لأنفسهم مملكة شعارها "القوة فوق الجميع".

يقول "م ع" لقد انتشرت كافة أنواع المخدرات فى مدينة سمنود حتى أصبحت قبلة لكل أصحاب الكيف على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث أصبحت بعض المناطق بسمنود كمساكن السوق الجديد "العزبة" وسماحة وشارع العراض وكرًا لتعاطى جميع أنواع المخدرات كالحشيش والترامادول والهيروين والإستروكس والتامول وغيرها من الأنواع الأخرى.

ويعمل بالإتجار فى المخدرات مختلف المراحل العمرية؛ أطفال وشباب ورجال ونساء.

وأكد "ع ا" أن معظم من يعملون بتلك المناطق مسجلون خطر ومعروفون لدى الجهات الأمنية إلا أن بعض المخبرين السريين يخبرونهم بمواعيد حملات الشرطة حتى لا يتم القبض عليهم نظير إكراميات ومبالغ مالية.

وبعض هؤلاء تجار جملة وآخرون تجار قطاعى يعملون عن طريق عرض البضاعة عيانا جهارًا أمام المارة فى تلك المناطق وأحيانا تحدث مشاجرات لجذب الزبائن ويرتاد تلك المناطق راغبو الكيف من محافظة الدقهلية والتى تعد أقرب محافظة لسمنود حيث يأتى للشراء من تجار الجملة تجار تجزئة من المنصورة والسنبلاوين وبلقاس منذ سنوات.

وأضاف " و ا " أن تلك التجارة تحقق أرباحًا باهظة الأمر الذى دفع العديد من الشباب للاتجاه إلى الإتجار فى المخدرات خاصة بعد الثراء الفاحش للشباب صغار السن الذين يعملون فى تلك المهنة وتكوينهم ثروات ضخمة فى بضع سنوات حيث استطاعوا شراء سيارات وعمارات وشاليهات فارهة فى أماكن راقيى الأمر الذى يمثل ظاهرة اجتماعية خطيرة فى ظل البطالة التى يعانى منها الشباب الآن.

وأشار "ا ح" إلى أن السيدات أثبتن مهارات خاصة بالإتجار فى المخدرات حيث تكون لدى السيدة القدرة على جذب الزبون بطريقة أو بأخرى موضحًا أنه عند القبض على أى من الرجال الذين يعملون بالإتجار فى المخدرات تتولى زوجته إدارة العمل والإنفاق على الأسره وتوفير متطلباته بالسجن حتى عودته.

والتقط أطراف الحديث "ا ع" حيث أشار إلى حدوث العديد من الجرائم بتلك المناطق نتيجة تعاطى المخدرات منها جرائم السرقة وأعمال البلطجة والدعارة وغيرها من الجرائم التى يرتكبها المدمن إما للحصول على المال لشراء المخدرات أو لفقدان وعيه نتيجة المخدر.

وأشار إلى وجود بعض الشقق بتلك المناطق والتى تدار كأوكار لتناول المخدرات وأعمال الدعارة مقابل مبالغ مالية على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يتحرك ساكن.

وأوضح "ع ل" أن المدمن هدفه الوحيد الحصول على المخدر مهما كلفه ذلك مشيرًا إلى أن أحد المدمنين ترك طفلته 5 سنوات رهينة عند تاجر مخدرات حتى يعود له بباقى المبلغ قيمة المخدر.

وأكد "ط ر" أن بعض التجار يرغمون المدمنات من السيدات على ممارسة الرذيلة معهن كمقابل للمخدر ويحدث ذلك أحيانا داخل السيارات والتوك توك فى أماكن مظلمة بتلك المناطق.

وأوضح "ع ل" أن العديد من

رواد وزبائن تلك المناطق يعدون من علية القوم وأصحاب النفوذ والمناصب المرموقة فى المجتمع والذين يرتادون تلك المناطق للحصول على المخدرات بأبهظ الأثمان.

وأشار "و ا" إلى ظاهرة مهمة جدا وهى ارتفاع قيمة العقارات فى تلك المناطق حيث يتنافس التجار لدفع مبالغ طائلة للحصول على قطعة أرض أو شقة لممارسة نشاطهم فى تلك المناطق، ما أدى إلى الارتفاع الباهظ للأراضى والعقارات بتلك المناطق.

وأشار "ا ع" إلى نقطة مهمة جدا وهى ضرورة تضافر كل فئات المجتمع للقضاء على تلك الظاهرة، موضحا أن الحل الأمنى بمفرده لن يستطيع القضاء على تلك الظاهرة من إتجار وإدمان ولا بد من تضافر الأخصائيين النفسيين والعلاج المجتمعى والدينى إلى جانب الأمن من أجل القضاء على تلك الظاهرة التى تمثل خطرًا داهما على المجتمع.

وأوضح "ل ع" أن تجار المخدرات يقومون باستئجار شقق لمواطنين عاديين يستخدمونها كأوكار للتعاطى أو ممارسة الدعارة وأحيانا كمخازن للمخدرات دون علم أصحاب تلك الشقق، ما يضع هؤلاء الأبرياء تحت طائلة القانون.

وأشارت "م ن" إلى نقطة مهمة جدا وهى استخدام الأطفال فى نقل البضاعة من مكان لآخر دون علم أسرة الطفل ربما يقوم التاجر بإعطاء الطفل بعض الحلوى أو بضعة جنيهات ويطلب منه توصيل "اللفة" أو "الكيس" إلى فلان أو إلى آخر الشارع ويكون فى انتظاره سيارة أو دراجة بخارية أو توك توك الأمر الذى يمثل خطرًا وتهديدًا قويًا لبراءة الأطفال فى المنطقة.

وأوضح "م ع " أن تجار المخدرات فى تلك المناطق يعرفهم القاصى والدانى منهم على سبيل المثال لا الحصر "ر ع" و زوجته " ش ج " و " ع س " و" ح س " و " س ٍ " و " ا ع " و " ل م "  و " ال ق " وغيرهم من التجار.

وفى نهاية لقاء الوفد بأهالى سمنود طالبوا جميعا بضرورة تطهير تلك البقع الإجراميه والقضاء على تلك الأوكار ومحاسبة الخارجين على القانون ليكونوا جميعا عبرة لمن تسول له نفسه النيل من أمن وسلامة الوطن ومستقبل شبابه.