رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب بعد نقل مسلات صان الحجر للمتحف الجديد.. والأمن يحتوي المحتجين

صورة من نقل المسلات
صورة من نقل المسلات

انتاب شباب وأهالي مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، حالة من السخط والضيق، بعدما شاهدوا عملية نقل عدد من المسلات الأثرية عبر عربات نقل كبيرة إلى المتحف المصري الجديد، ونظموا وقفة احتجاجية في محيط المنطقة الأثرية رفعوا خلالها لافتات طالبوا بعدم نقل آثار صان منها "لا لنقل عاصمة مصر القديمة، لا لسلب تاريخ صان الحجر، لا لنقل مسلات صان الحجر".

وتمكنت الأجهزة من تهدئة الأوضاع وإقناع المحتجين بضرورة إنهاء الوقفة لحين التواصل مع مسئولى الآثار، فيما طالب أحد المحتجين بفصل صان عن محافظة الشرقية وضمها إلى محافظة بورسعيد القريبة منها.

وأشار رائف تمراز، عضو مجلس النواب عن مدينة الحسينية وصان، إلى مقابلة وزير الآثار أمس الاثنين، واطمأن منه بأن عملية نقل المسلات الثلاثة من منطقة صان الأثرية إلى المتحف المصري الجديد بطريق الواحات، تمت لصالح منطقة صان الأثرية.

وأكد أن وزير الآثار أخبره بأن وضع مسلات صان

بالمتحف الجديد سيكون بمثابة سفير لتاريخ وآثار صان، وأنه سيتم تعريف السُياح المترددين على المتحف بتاريخ منطقة صان الأثرية وعظمة المسلات والآثار الموجودة فيها، ما يدعو السُياح إلى تمني زيارة منطقة صان والتعرف عليها من قرب.

وألمح "تمراز" إلى أن مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية قد وجهت بعقد لقاء موسع بديوان عام محافظة الشرقية بحضور المحافظ الدكتور ممدوح غراب و 50 شابًا من أهالي صان الحجر، للاستماع إلى مطالبات شباب صان العاجلة، خاصة تشييد مستشفى يخدم المنطقة والمارين بطريق "صان – بورسعيد"، ولوضع المدينة على الخريطة السياحية التي تستحقها.