عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستعداد للمدارس أزمة تؤرق الأسر محدودة الدخل في كفر الشيخ

مستلزمات مدارس
مستلزمات مدارس

تدب في الأسواق والمراكز التجارية في محافظة كفر الشيخ حركة غير اعتيادية حيث تتسابق الأسر لشراء مستلزمات المدارس فيما تسابقت المراكز والمحلات والمكتبات في عرض بضائعها من الحقائب المدرسية الملونة والتي تحمل رسومات محببة للأطفال من الجنسين وغيرها من الشخصيات المحببة لدى الأطفال فضلا عن طرح المستلزمات المدرسية المصاحبة ضمن زوايا معنونة بشعار العودة إلى المدارس.

وبحسب أولياء أمور فإن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة مع تزامن عودة الطلاب إلى المدارس هذا العام بعد موسم العيد مما ضاعف الأعباء على كاهلهم في ظل ارتفاع الأسعار ابتداء من الحقيبة المدرسية مرورا بالأدوات المكتبية وانتهاء بالرسوم الدراسية.

 

وأشارت حنان عبد السلام الشيخ موظفة في محكمة الأسرة في مدينة بيلا، إلى أن المواطن المصري حاليا يعاني من أعباء مالية كثيرة، وخصوصا مع المواسم الاستهلاكية التي تزامنت في هذا الوقت الذي شهد شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى ويليه المدارس.

وأضافت أنّ المواطن وصل لمرحلة إنفاق مدخراته وبيع بعض مقتنياته، فيما دخل البعض في الديون للوفاء بالالتزامات.

وتنصح الشيخ الأسر التي تواجه مثل هذه الأعباء المالية بضرورة إعادة ترتيب الأولويات وأن يقوم بأمور لم يكن يقوم بها في السابق كإصلاح الحقائب والملابس مثلا، واستصلاح مستلزمات المدرسة.

ولفتت الشيخ أيضا إلى ضرورة تفعيل التكافل الاجتماعي واقترحت بتأسيس "بنك للمستلزمات المدرسية" يقوم بتقديم خدمات لمن لا يستطيع توفيرها خصوصا في المناطق النائية.

وبدأت وفاء حسين كلامها بأن الأسعار نار وتقول "ماذا تفعل الأسرة التي تعتمد في مصروفهم على راتب الزوج الذي لا يتجاوز 3000 جنيه شهريا؟"، وأضافت أن الأسرة ترفع شعار "ما باليد حيلة" فهناك التزامات يجب الالتزام بها تجاه الأطفال حتى لو اضطر الأزواج للاقتراض لإرضاء الأطفال.

وأشارت حسين إلى أن الأسر خرجت من العيد، لديها ما يكفي من الأعباء والالتزامات المالية.

ونوهت وفاء حسن إلى ارتفاع أسعار الكشاكيل والكراسات والزي المدرسي، والأحذية، وغيرها من مستلزمات المدارس، والرسوم المدرسية وثمن الكتب الخارجية التي يجب شرائها عند بدء المدارس.

ويقول خالد رزق السيد مرجان  وهو أب لثلاثة أولاد جميعهم طلاب مدارس في مراحل مختلفة إن الراتب لا يكفي لتغطية جميع المصاريف والآن فترة حرجة تتمثل في العودة من الإجازة والعيد خصوصا أن الأمر لا ينتهي بشراء الحقيبة فقط بل إن الحقيبة جزء من سلسة من الشراءات التي لا تنتهي حتى بعد انطلاقة العام الدراسي المتعثر هذا العام.

وترى معلمة اللغة الإنجليزية هالة محمد شراقي، أن العيد ومتطلباته وشراء مستلزماته إلى جانب المستلزمات المدرسية زاد الضغط على ولي الأمر محدود الدخل وجعله غير قادر على الخروج من المأزق، مؤكدة أنهم يبحثون في الأسواق عن الأسعار المتوسطة دون النظر إلى النوعية ومدى جودة الصنع.

وأضافت شراقي أنها أم لطالبين وتحاول شراء الحقائب الأرخص سعرًا دون النظر إلى النوعية، مضيفة "الحياة باتت صعبة والظروف أصعب ولا ندري كيف نلبي احتياجات أولادنا؟".