رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعار الملابس تفسد فرحة العيد فى قنا

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

قنا - محمد عبدالصبور:

يهل علينا غدًا عيد الأضحى المبارك، إلا أن الوضع الاقتصادى وارتفاع الأسعار هذا العام قد ألقيا بظلالهما على المصريين عامة، وأهالى محافظة قنا بالخصوص، «الوفد» رصدت حركة الركود الناتجة من ارتفاع الأسعار والأوضاع المعيشية الصعبة التى تشهدها أسواق محافظة قنا، وبالتحديد أسواق ومحال بيع الملابس، تزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك وقرب بداية العام الدراسى الجديد.

يقول حسن أحمد فراج، بائع ملابس بأحد المعارض بقنا: إن الموسم الحالى يعانى ركوداً كبيراً فى عملية الشراء والبيع، موضحًا أن ارتفاع الأسعار ألقى بظلاله على سوق الملابس، فقد شهدت أسعار الملابس خلال الفترة الماضية ارتفاعًا حاداً، أدى إلى حالة من الركود فى عمليات الشراء أثرت على نسبة البيع والربح لدينا.

بينما أوضحت علياء محمد السيد، بائعة أحذية، أن أغلب زبائنا هم من الأطفال الصغار والنساء، موضحة أن أقل حذاء حاليًا يتعدى ثمنه 60 جنيهاً، وهو ما كان له أثر مباشر فى انخفاض نسبة الإقبال على الشراء، الذى تراجع عن الأعوام الماضية من نفس الأيام، بنسبة تتراوح ما بين 30 و35٪.

كما ذكر عبدالرحمن على، بائع ملابس رجالى، أن الإقبال على شراء الملابس الرجالى منخفض جدًا هذا العام، معللًا سبب ضعف الإقبال لغلاء أسعار الملابس، نتيجة للارتفاعات التى شهدتها الدولة مؤخرًا من غلاء للوقود وارتفاع لأسعار الكهرباء، بجانب رفع الضريبة الجمركية على الملابس المستوردة، التى تعتبر الأكثر فى السوق والأكثر إقبالًا من قبل الطبقة المتوسطة.

كما أوضح «على» أن الأسعار فى أغلب الملابس الرجالى قد زادت للضعف تقريباً، مبينًا أن البنطلون الجينز كان يتراوح ثمنه فى الماضى ما

بين 60 و120 جنيهاً، بينما وصل سعره حاليًا ما بين 120 و200 جنيه، وبالنسبة للمستورد منه، فقد تراوح ثمنه ما بين 300 و400 جنيه وذلك بحسب الخامة والحجم ونوعية الموديل، والوضع أيضًا ينطبق على القمصان الرجالى والفانلات الشبابى.

وفى ذات السياق عبرت سلوى محمد، ربة منزل، عن غضبها الشديد نتيجة لارتفاع كل شىء فى وقت واحد، موضحة أن الغلاء وارتفاع الأسعار، خاصة فى الملابس قضى على فرحة العيد فى أعيننا، قائلة: «إحنا لينا كام عيد مش عارفين نجيب حاجة لنفسينا عشان نقدر نوفر ونكسى عيالنا ونفرّحهم بالعيد»، على حد تعبيرها.

وذكر ياسر عبدالهادى، موظف، أن الأعياد والمناسبات السعيدة تمر علينا بين الحين والآخر ولا نستطيع شراء شىء لأنفسنا من أجل تلبية احتياجات أبنائنا، موضحًا أن المرتب لم يعد يكفى شيئاً، فقد ضاع بين فواتير الكهرباء والمياه والمستلزمات المعيشية من أكل وشرب، قائلاً: «هو المرتب دا هيعمل إيه ولا إيه ولا إيه، على حد قوله، موجهًا اللوم على الحكومة حرام عليكم بصوا للناس الغلابة شوية».