رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«دماص» كبري قرى الدقهلية تشكو وقف الحال

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

الدقهلية ـ مصطفى حماد: 

 تعد قرية دماص التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية من كبرى قرى المحافظة، إلا أن ذلك لم يشفع لها عند المسئولين للاهتمام بها وتركوها تغرق فى الهموم والمشاكل التى تحاصرهم من سنوات وتنوعت بين انتشار القمامة وتلوث البيئة والفوضى. 

شن اهالى القرية هجوما حادا على المسئولين بالمحافظة ونواب الشعب عن الدائرة بعد انتشار تلال القمامة بشوارع ومدخل القرية، مؤكدين ان رئيس مجلس المدينة لا يعرف مهام عمله المكلف به ويعتقد ان جلوسه فى المكتب المكيف طوال اليوم منتهى الانجاز وترك شوارع المدينة غارقة فى القمامة والتى نتج عنها تكاثر الذباب والناموس والفئران وكافة الحشرات الزاحفة والطائرة والتى تسبب الامراض وتنبعث منها روائح كريهة. 

يقول مدحت سنبل معد برامج بقناة الدلتا، ومن أبناء القرية تعتبر دماص من كبرى قرى محافظة الدقهلية :ورغم ذلك يتجاهلها المسئولون وأعضاء البرلمان عن مركز ميت غمر حتى اصبحت مهلهلة بلا خدمات ووصل الاهمال حتى اصبحت تلال القمامة منتشرة فى كل شبر بالقرية بداية من مدخل القرية من ناحية ميت غمر وطريق دماص ميت ابو الحسين المار بمصرف ام سلمى مرورا  بمدرسة دماص الثانوية العامة الجديدة وأمام وحدة مطافئ دماص وشارع السوق ومنطقة الحاج مصطفى ابو سالم وشارع ابو قريش وأمام مدرسة الشهيد محمد مجدي جبر.  

واضاف مدحت ان عودة المدارس على الأبواب ومازالت تلال القمامة امام معهد فتيات وبنين ومدرسة اعدادى وشارع الوحدة المحلية ومجمع المصالح وتخيل ان

الطلاب كل يوم يرون هذا المنظر قبل دخول المدرسة، ما ينذر بكارثة بيئية بسبب حرق الأهالى القمامة للتخلص منها وتصاعد الادخنة بجوار المدارس يصيب الاطفال بالحساسية وامراض الصدر ناهيك عن انبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف. 

وأعرب  السعيد النجار عن استيائه من زحف سوق القرية وأصبح البيع والشراء  يتم في مدخل مستشفى التأمين الصحي وأغلق مداخل المطافئ ومستشفى دماص المركزي ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي بالقرية. 

وأصبح السوق مصدر إزعاج كبير من البائعين والتكاتك بسبب غياب الرقابة وما ينتج عنهم من غلق المداخل لمؤسسات خدمية تمامًا، لأن البيع يتم على أعتاب البوابة، وعلى الرصيف ما يعوق حركة دخول وخروج المرضى واصحاب المصالح بهذه الاماكن الحيوية  

ويرى النجار أن الأفضل للتصدي لهذه المشكلة هو إعادة السوق مرة أخرى لمكانه القديم حفاظا على المظهر الحضاري لمدخل القرية.

وطالب السعيد رئيس الوحدة  التحرك بسرعة تحرير محاضر إشغالات للمخالفين سواء من البائعين أو من التكاتك أو السيارات حتى يعود الانتظام والانضباط..