عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد الفيوم ينتقد تأخر تحصين الماشية ضد الجلد العقدى

بوابة الوفد الإلكترونية

 

الفيوم - سيد الشورة:

نظم حزب الوفد بالفيوم ندوة بمقر الحزب عن مرض التهاب الجلد العقدى فى الأبقار وهو المرض الذى اجتاح الفيوم وعدد من المحافظات الأخرى خلال الأسابيع الماضية وأحدث خسائر كبيرة.

استضاف الحزب الدكتور أحمد مدحت مدير عام الوقاية بمديرية الطب البيطرى بالفيوم وبحضور الدكتور صابر عطا رئيس اللجنة العامة للحزب بالفيوم وعبدالعظيم الباسل عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بالحزب وبحضور العضو الوفدى فى مجلس النواب اللواء أشرف عزيز والدكتور أسامة مخلوف نقيب الأطباء البيطريين كما حضر الندوة عدد من قيادات الحزب وأعضاء لجان المراكز ولجنتى المرأة والشباب وكذلك عدد كبير من مربى الماشية..وخلال الندوة شرح مدير عام الوقاية خطورة المرض وأغراضه وجهود مديرية الطب البيطرى فى السيطرة عليه، وأن نسبة الإصابة بلغت 18% وأن نسبة النفوق بلغت نحو 3% من المصاب وقال إن غياب الوعى لدى بعض أصحاب الحيوانات يمثل جزءاً كبيراً من المشكلة خاصة أن 60% من الحيوانات هى بحوزة الفلاح وأن المديرية حاولت التنسيق مع المشرفين على الأسواق لتحصين الحيوانات لكن المشرفين رفضوا ذلك وقال إنه بعد تدخل الرقابة الإدارية قرر المحافظ صرف 100 ألف جنيه لإنفاقها على علاج الحيوانات المصابة مجاناً... ثم دار نقاش بين الحضور والدكتور أحمد مدحت تناول معظمه إنكار مديرية الطب البيطرى وجود المرض وهو ما أشار إليه النائب أشرف عزيز.. وتناول النقاش أيضا تسرب الحيوانات المصابة إلى الجزارين وبيعها للناس أو حتى فى المطاعم وكيفية مراقبة هذا والحد منه. وأن هذا المرض ليس مرضاً مشتركاً حيث لا يصيب الإنسان.

فى نهاية الندوة أكد حزب الوفد بالفيوم ما يلى:

أولاً: إن عدم الاعتراف بوجود المرض من البداية كان عاملاً سلبياً أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشاره بدرجة

أكبر. ثانياً: إن الأمر كان يستدعى تدخلاً فورياً وعلى أعلى المستويات لتحصين الحيوانات بشكل مجانى طالما أن هناك وباء لسرعة السيطرة وعدم ترك الأمر لإرادة المربى الذى قد لا يكون لديه الوعى الكافى بخطورة الأمر.

ثالثاً: إن حملات التحصين والاهتمام المبالغ فيه بمرض الحمى القلاعية كان على حساب مرض أكثر خطورة وهو مرض التهاب الجلد العقدى. كما أن هذه الحملات تتم دون قياس المستوى المناعى للحيوانات لكل مرض على حدة وهى الخطوة التى يجب أن تتم لتحديد احتياجات حيوانات كل محافظة من التحصينات.

رابعاً: إن الأمر يحتاج إلى إيجاد آلية للسيطرة على مداخل المحافظة وليكن من خلال لجنة بيطرية قبل نقطة كوم أوشيم يتم تحصين الحيوانات من خلالها بحيث تمنع الشرطة دخول الحيوانات ما لم يكن مع أصحابها ما يفيد تحصينها..

خامساً: العمل على نشر الوعى لدى المربين عن طريق أجهزة الإعلام وإدارات الإرشاد بمديريات الطب البيطرى. سادساً: ضرورة أن تكون كافة التحصينات تحت السيطرة الكاملة للأجهزة البيطرية وعدم السماح بتداول لقاحات أخرى خارج هذا الإطار للقضاء على عشوائية الاستخدام الحادثة حالياً، الأمر الذى قد يؤدى إلى دخول عترات مرضية جديدة.