رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رحمة أول الثانوية العامة بالمنيا: "سألت الوزير عن النص درجة راحت فين؟"

صورة لأوائل الثانوية
صورة لأوائل الثانوية العامة

في جو عائلي بهيج احتفلت أسرة الطالبة رحمة أشرف، ابنة محافظة المنيا، بحصولها على أول الثانوية العامة لشعبة علمي العلوم بمجموع 409.5 درجة.

 

الطالبة وأفراد الأسرة المكونة من الوالد والذي يعمل موجها بالتربية والتعليم والأم التي تعمل مدرسة لغة عربية و5 أشقاء الأول علي، والذي يكبر رحمة بعام، وهو طالب بجامعة بني سويف، وأحمد بالصف الثاني الإعدادي، وبسملة بالصف الخامس الابتدائي، ومحمد بالصف السادس الابتدائي.

 

  قالت والدة الطالبة، تعاملت مع ابنتي بطريقة نفسية حميتها من التوتر والقلق وخصصت لها بيئة هادئة مناسبة لم أكن عامل ضغط عليها لم أجبرها على المذاكرة كنت أقوم بدور الأم ودور الأخت والصديقة لها كنت أنظم لها مذاكرتها كنت أشاركها وأبادلها الرأي كنت أقول لها دائما أمامك مزيد من الوقت لا تقلقي كنت دائما أشجعها.

وأضاف  والد الطالبة، أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وابنتي بذلت مجهود كافأها عليه المولي عز وجل، أضاف ابنتي ملتزمة جدا ومتدينة تواظب على صلاتها ومذاكرتها ودروسها  لا يشغلها عنهم شيء اعتمدت في مذاكرتها على الدروس الخصوصية والمحاضرات التي كانت تقوم بها الإدارة التعليمية أسبوعيا للطلاب.

 

أضاف الوالد، كنا أنا والدتها نقوم بتنظيم يومها وأكلها وشربها لم نفتح التلفزيون طيلة عام كاملا الأسرة كلها كانت تمتحن معها في الثانوية العامة، وقالت الطالبة رحمة أشرف ابنة مدرسة الشهيد رضا عاشور، بإدارة مغاغة التعليمية الأولى على الثانوية العامة علمي علوم بمجموع 409.5 درجة  قبل كل شيء هو توفيق من الله سبحانه وتعالي اجتهدت وتوكلت على الله والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن شدة ثقتي بالله كنت على يقين بأنني سأحصل على الدرجة النهاية وسأكون من أوائل

الثانوية العامة ولا أخفيك سرًا أنني حزينة على نقصاني نصف درجة من المجموع النهائي".

 

أضافت رحمة، كنت أذاكر يوميا من 6 لـ8ساعات والعبرة ليست بكم ساعات المذاكرة ولكن بالكيف فمن الممكن أن تذاكر اليوم كله ولا تحصل شبء لم أكن متزمتة في المذاكرة إطلاقا بل كان هناك وقت فراغ للترفيه والترويح عن النفس والخروج مع أسرتي لبعض الوقت.

 

أضافت رحمة: "اعتمدت علي الدروس الخصوصية إضافة إلي المحاضرات التي كانت تقوم بها الإدارة التعليمية، وهوايتي المفضلة هي قراءة القصص والكتب الدينية ، ومثلي الاعلي هو العالم الكبير الراحل أحمد زويل،  وكنت أتمنى أن التحق بأكاديميته وحلمي ليس أن أكون ولكن أن استمر فأنا مؤمنة بأنه ليس العبرة لما وصلت بل العبرة بما فعلت فلم يكن طموحي ان اكون الاولي علي الثانوية فقط بل طموحي ان اكون الاولي في المرحلة الجامعية ايضا لم يكن طموحي ان ادخل كلية الطب فقط بل طموحي ان اكون طبيبة ماهرة".

 

أكملت رحمة: "إحساسي عندما تلقيت تليفون الوزير لا يوصف فهي فرحة العمر دموع الفرحة غمرتني ولكن سألته عن النصف درجة بتاعتي راحت فين".