عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيانات عاجلة بالبرلمان حول مخاطر تفريغ الأقصر من آثارها

بوابة الوفد الإلكترونية

الأقصر– منى عبده:

أعلن النائبان أحمد إدريس، وعبد الرازق زنط، عن تقدمها بطلب إلقاء بيان عاجل بالبرلمان للتحذير من مخاطر الخطة التى تقوم بها وزارة الآثار، وتستهدف تفريغ الأقصر، من أهم مقتنياتها الأثرية.

 

وهو الأمر الذى يهدد بحسب قول النائبين، بمصير مؤلم لقطاع السياحة الثقافية فى الأقصر، التى باتت على أعتاب أن تفرغ تماما من أهم مكتشافتها ومقتنياتها الفرعونية.

 

وكانت حالة من الغضب البرلمانى والحزبى والشعبى الواسع، تفجرت مجددا فى الأقصر، بعد قيام وزارة الآثار بنقل تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث، من متحف المينة، إلى المتحف الكبير بالجيزة، فى سرية تامة خلال اليومين الماضيين.
 

حيث تعالت الأصوات المحذرة من مخاطر تفريع الأقصر من أهم مقتنياتها الأثرية، وقيام وزارة الآثار بوضع خطة تضمنت حصر القطع والتماثيل واللوحات الأثرية النادرة والمهمة كافة، لنقلها إلى المتحف الكبير، فيما اقترب متحف الأقصر من أن يخلوا من أى قطع ذات قيمة تاريخية وفنية نادرة.
 

وكان تمثال الملك أمنحتب الثالث، الذى جرى نقله إلى المتحف الكبير خلال اليومين الماضيين، قد اكتشف عام 2009، في مدخل بهو الأعمدة بمعبد للملك أمحنتب الثالث بالبر الغربي للأقصر، بمعرفة بعثة مصرية– أوروبية، برئاسة عالمة المصريات الألمانية الدكتورة هوريج سوريزيان، وجرى نقله من البر الغربى للأقصر إلى متحف المدينة قبل عام واحد، وتم رفع الستار عنه بعد عرضه فى حديقة المتحف فى احتفالية بحضور وزير الآثار خالد العنانى، فى مناسبة احتفالات مصر بيوم التراث العالمى.
 

والتمثال الذى أثار نقله غضبا واسعا فى الأقصر، يمثل الملك وهو جالس ويده ممتدة على فخذيه، مرتديًا غطاء الرأس الملكي وتنورة "الشندت" المطوية واللحية الاحتفالية، مثبتة على ذقنه، ويزين صدره قلادة كبيرة وحزامه مثبت بواسطة مشبك مستطيل ومزيف بزخارف متعرجة، وإسم الملك محفور على الجانب الأيسر لقاعدة التمثال الذى يحتفظ بألوانه الأصلية.

 

ومن جانبها حذرت لجنة الوفد العامة فى الأقصر، وأمانات حزب الشعب الجمهورى وحزب التجمع وحزب الأحرار والحزب الناصرى، بالمحافظة، واللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية فى الأقصر، وغرفة شركات السياحة، من المساس بمومياء الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد تردد أنباء عن وجود مساع لنقلها الى المتحف الكبير بالقاهرة، خاصة بعد أن تم نقل قرابة 200 قطعة أثرية نادرة من المتحف إلى القاهرة، لعرضها بالمتحف الكبير، من بينها 122 قطعة من المقتنيات الأثرية للفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون.

 

وطالب محمد صالح منسق اللجنة، وجمال عبدالصادق، أمين حزب الشعب الجمهورى، وأجمد جاويش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة ، ورمضان بغدادى القايدى بالحزب العربى الناصرىن وسيد بدرى، أمين

حزب التجمع، بمحافظة الأقصر، وكريم نصر الدين أمين حزب الأحرار، بالتحقيق فى واقعة تفريغ متحف الأقصر من مقتنياته، والعمل على إعادة تمثال امنحتب الثالث، والـ 122 قطعة من آثار توت عنخ آمون للأقصر مجددا، وذلك نظرا لأهمية وجود تلك المجموعة من القطع الأثرية النادرة فى الأقصر، وإتاحة رؤيتها لزوار المدينة وعشاقها من سياح العالم.
 

وكانت وزارة الآثار قد سعت ما بين عامى 2005 و2007 لنقل مومياء الملك توت عنخ آمون، لكن حملات شعبية وبرلمانية نجحت فى وقف نقل المومياء، بعد التحذير من مخاطر نقلها الى القاهرة بدعوى غخضاعها لعملية فحص بالأشعة السينية، وجرت عملية الكشف داخل منطقة وادى الملوك فى غرب الأقصر، وأمام مقبرة توت عنخ آمون، لكن وزارة الآثار وبحسب قول ثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة فى الأقصر، احاطت عملية نقل الـ 122 قطعة من آثار توت عنخ آمون، التى كانت تعرض بمتحف الأقصر بالسرية والكتمان، وبعيدا عن اعين مواطنى المحافظة.

 

وكانت وزارة الآثار قد أعلنت فى شهر أبريل الماضى، عن أن المتحف المصري الكبير، بالقاهرة، قد استقبل العجلة الحربية والسرير الجنائزي الثالث للملك توت عنخ آمون، وذلك في إطار المشروع المصري الياباني، لنقل 72 قطعة أثرية تمهيدًا لعرضها ضمن مجموعتة المتكاملة داخل المتحف عند افتتاح المرحلة الأولي له أواخر هذا العام.

 

ومن بين تلك المقتنيات التى وصلت للمتحف الكبير، هى العجلة الحربية هي العجلة والسرير الجنائزي الثالث، الذى يعد من أهم الأسرة الخاصة بالملك توت عنخ أمون، لأنه يمثل شكل بقرة سماوية، عرفت سابقا باسم "محت ورت" أى تعني الفيضان العظيم، وكانت تلك البقرة، بحسب معتقدات قدماء المصريين، هي التي تحمي الإله رع عندما كان يعيش على الأرض.

 

 

 

الأقصر

 

الأقصر

 

الأقصر

 

الأقصر


الأقصر